العشبة المعجزة لعلاج التهابات الحنجرة والحبال الصوتية والجهاز التنفسي وتقضي على السعال في دقائق وهذه طريقة تحضيرها الصحيحة
العشبة المعجزة لعلاج التهابات الحنجرة , الحبال الصوتية هي طيتين من الغشاء المخاطي تغطي الغضروف والعضلة في الحنجرة والمسؤولتين عن الاهتزاز لإصدار الصوت، وفي بعض الحالات قد تتعرض الحنجرة والأحبال الصوتية للعدوى والالتهاب، والتهاب الحنجرة Laryngitis هو توّرم حاد أو مزمن في الحنجرة، في أغلب الحالات لا يكون خطيرًا، ويشفى دون علاج في فترة قد تصل إلى 7 أيام.
وتعد الفيروسات كتلك التي تسبب نزلات البرد أكثر مُسبّبات التهاب الحنجرة شيوعًا، كما يرتبط التهاب الحنجرة بنمط الحياة مثل التعرض للمهيجات، ويلاحظ الأشخاص المصابون بالتهاب الحنجرة تغيرًا في صوتهم ليصبح أجشًّا أو خشنًا، أو قد يكون هادئًا جدًا بحيث لا يمكن سماعه على نحو صحيح.
الزنجبيل الزنجبيل Ginger والمعروف علميًا باسم Zingiber officinale هو نبات ينتمي لعائلة الزنجبيليات، يتم زراعته للاستفادة من جذوره في المناطق الاستوائية مثل الهند، نيجيريا، أستراليا، الصين وجامايكا، ويمتلك الزنجبيل فوائد صحية عديدة، فيمكن أن يساعد في التخفيف من السعال الجاف الذي يرافق التهاب الحنجرة.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
يحتوي الزنجبيل على مركبات كيميائية نشطة مثل الجينجيرول، الزنجبرين والكركمين وغيرها من المركبات التي منحته خصائص علاجية مفيدة، حيث كان يستخدم الزنجبيل تقليديًا كوسيلة تساعد في التخلص من العديد من الأعراض التي ترافق التهاب الحنجرة مثل السعال، وقد ورد في دراسة أجريت سنة 2020 م في جامعة كيرالا الزراعية في الهند، وبحثت في الاستخدامات التقليدية للزنجبيل وخصائصه العلاجية باستخدام زيته العطري ومستخلصاته، وورد فيها ما يأتي:
لديك 1 خبر هام :
يحتوي الزنجبيل على زيت عطري تختلف نسبته بحسب طرق تحضيره، فالزنجبيل الطازج يحتوي على زيت عطري بنسبة تتراوح ما بين 0.2-2.62 %، أما الزنجبيل الجاف فكان محتواه من الزيت العطري 0.72-4.17 %.
يحتوي الزنجبيل على مواد نشطة منحته خصائص دوائية عديدة مثل: مضادات الأكسدة. مضادات الالتهابات. مضادات الميكروبات مضادات الفطريات. يعمل على مكافحة أضرار الجذور الحرة بسبب محتواه من الجنجرول.
يستخدم الزنجبيل للمساعدة في علاج بعض الأعراض مثل السعال الجاف. يمتلك الزنجبيل القدرة على مكافحة بعض أنواع البكتيريا مثل المكورات العنقودية الذهبية.
أُثبت في الدراسات البشرية وعلى الحيوانات خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات بسبب مكون الجنجيرول، وذلك من خلال تأثيره المثبط للبروستاجلاندين. يمتلك الزنجبيل نشاطًا يساعد في التخفيف من أمراض الجهاز التنفسي، حيث يساعد على قمع التهاب مجرى الهواء الناتج بسبب الحساسية وبسبب قدرته على استرخاء العضلات الملساء فورًا في مجرى الهواء.
خلصت الدراسة إلى أنه: ” يمكن أن يساعد الزنجبيل في التخفيف من أمراض الجهاز التنفسي والسعال الذي يرافقه نتيجةً لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات ومضادة للأكسدة “.
يمكن أن يساعد الزنجبيل في التخفيف من التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية وأمراض الجهاز التنفسي. الشومر الشومر Fennel والمعروف علميًا باسم Foeniculum vulgare من النباتات التي تستوطن البحر الأبيض المتوسط، ولكن يمكن إيجادها الآن في جميع أنحاء العالم، ويتم الاستفادة من بذورها الناضجة أو المجففة، بالإضافة إلى زيتها.
يتم استخدام بذور الشومر وزيتها ضمن منتجات تساعد في التخفيف من أعراض السعال، وقد بحثت دراسة في الخواص الكيميائية لبذور الشمر وزيتها العطري وتأثيرها على نمو البكتيريا والتخفيف من الأعراض المصاحبة لأمراض الجهاز التنفسي مثل السعال والتهاب الحلق، وورد في الدراسة التي أجريت سنة 2019 م في جامعة الإسكندرية في مصر ما يأتي:
تم تحضير مشروبات وبسكويت بذور الشومر وزيوتها العطرية بنسب مختلفة وتم استعمالها في علاج بعض المرضى الذين يعانون من السعال. تم مقارنة نتائج مجوعة بذور الشومر بالمجموعة الضابطة. تبيّن من خلال الدراسة أن بذور الشمر وزيتها العطري يحتويان على مجموعة من المكونات النشطة بيولوجيًا، كما أن لها قيمةً غذائية مرتفعة، مثل: البروتين. الألياف الخام.
الكربوهيدرات. المعادن. يمتلك الشومر خصائص مضادة للميكروبات والفطريات تساعد في التخفيف من أمراض عديدة. أظهرت النتائج أن بذور الشمر وزيوتها العطرية تحتوي على مواد لها تأثير في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
يحتوي المستخلص الميثاني من بذور الشمر على أنشطة مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات. يمكن إعداد بسكويت يحتوي على بذور الشمر وزيته العطرية، ويمكن تخزينه لفترات أطول من البسكويت الخالي من بذور الشمر وزيته العطرية، ولم تتأثر قدرته في تغيير في الخصائص الحسية أو نمو الميكروبات أثناء التخزين.
أظهرت الدراسة أن: ” تناول بذور الشمر وزيتها يمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق والسعال، بسبب امتلاكه لخصائص مضادة للميكروبات والفطريات، وللاستفادة من هذه الخصائص يمكن حفظه وتخزينه عن طريق إعداد بسكوت منه “.
النعناع النعناع أو النعنع والمعروف علميًا باسم Mentha piperita، هو نبات ينتمي لعائلة النعناع، يتم الاستفادة من أوراقه وزيته لأغراض علاجية عديدة، ويستوطن النعناع مناطق في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، ويحتوي على مواد فعالة مثل المنثون والمنثول المعروف أيضًا كافور النعناع.
وبحثت دراسة أجريت سنة 2021 م في جامعة كربلاء في العراق حول نشاط النعنع المضاد للميكروبات، وهدفت إلى تحديد الكفاءة التثبيطية لمستخلصات النعناع الكحولية، والتحقق من فعاليتها في مكافحة البكتيريا، وكانت الدراسة على النحو الآتي:
تم اختبار فعالية مستخلص النعناع ضد أنواع من البكتيريا، مثل: الجرثومة العقدية الرئوية. الكلبسيلا الرئوية.
الإشريكية القولونية. المكورات العنقودية الذهبية. تم تحديد الحد الأدنى للتركيز المثبط والأكثر كفاءة على البكتيريا.
أظهرت النتائج أن النعناع يمتلك خصائص مضادة للميكروبات ومضادة للأكسدة. يمتلك النعناع فعاليةً ضد أنواع البكتيريا السابقة والتي تسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي.
كان النعناع فعّالًا ضد البكتيريا سالبة الجرام بشكل أكبر من موجبة الجرام. خلصت الدراسة إلى: ” امتلاك النعناع خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تكون فعالةً ضد البكتيريا التي تسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي “.
الزعتر يعرف الزعتر علميًا باسم Thymus Vulgaris، وهو نبات ينتمي لعائلة النعناع موطنه الأصلي أوراسيا ويزرع في جميع أنحاء العالم، كما ويحتوي أوراق الزعتر والقمم المزهرة على مركب نشط يدعى الثيمول، وتعزى خصائصه العلاجية لهذا المركب، وقد بحثت دراسة نُشرت سنة 2016 م في بولندا حول فعالية الزعتر للسعال في التهابات الجهاز التنفسي، وكانت تفاصيل الدراسة على النحو الآتي:
الزعتر هو عامل مضاد للتشنج ومضاد للميكروبات ومضاد للالتهابات ويساعد في رفع المناعة ويعمل كمضاد للأكسدة. يحتوي الزعتر على صابونين له نشاط مقشع ومحلل للإفراز، وله خصائص مضادة للتشنج ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات. يمكن أن يساعد الزعتر في التخفيف من السعال، ضيق التنفس وتسريع وقت التعافي من أمراض الجهاز التنفسي.
خلصت الدراسة إلى: ” امتلاك الزعتر لخصائص مماثلة للأمبروكسول، ويمكن أن يساعد في التخفيف من مشاكل الجهاز التنفسي والالتهابات المصاحبة له، والتقليل من السعال ومشاكل ضيق التنفس، وذلك لأنه يمتلك تأثيرات مضادة للبكتيريا والفطريات “.
محاذير استخدام الأعشاب لعلاج التهاب الحنجرة والحبال الصوتية من المهم زيارة الطبيب في حال استمر التهاب الحنجرة والأحبال الصوتية لأكثر من أسبوعين، ولم يتحسن من تلقاء نفسه، كما يجب عدم استخدام العلاجات العشبية إلا بعد استشارة الطبيب المختص، فهناك بعض المحاذير لاستخدام هذه الأعشاب وهي كالآتي:
محاذير استخدام الزنجبيل
يعد الزنجبيل آمنًا عند تناوله بكميات مناسبة، ولكنه قد يسبب شعورًا بالحرقة وعدم في المعدة، الإسهال والتجشؤ، كما أن هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر قبل تناول الزنجبيل، وتشمل محاذير استخدام الزنجبيل ما يأتي:
الحمل. الرضاعة الطبيعية. الأطفال. اضطرابات النزيف. أمراض القلب. الجراحة. يمكن تناول الزنجبيل بأمان ضمن الكميات المستخدمة في الأطعمة، ولكن يمكن أن يسبب الزنجبيل بعض الأضرار على بعض الفئات، لذلك من المهم الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدامه.
محاذير استخدام الشومر
يعد الشومر آمنًا عند تناوله بالكميات الموجودة بشكل شائع في الأطعمة، وبجرعات مناسبة لفترات قصيرة، ولكن لا تتواجد معلومات تشير إلى إمكانية استخدامه لفترات طويلة بالجرعات الدوائية، وتشمل محاذير تناول الشومر ما يأتي:
الحمل. الرضاعة. الأطفال. الأشخاص الذين لديهم حساسية من الكرفس، الجزر أو حبق الراعي. اضطرابات النزيف. حالات حساسة للهرمونات وتزداد سوءًا بسبب الإستروجين، مثل: سرطان الثدي. سرطان المبيض أو بطانة الرحم. الأورام الليفية الرحمية.
يعد الشومر آمنًا عند تناوله بالكميات التي تتواجد في الطعام، ولكن يجب أن لا يتم استخدامه في بعض الحالات الصحية واستشارة الطبيب قبل استخدامه.
محاذير استخدام النعناع
يعد تناول النعناع أو زيته آمنًا، أما أوراقه فهي آمنة عندما تؤخذ لفترات قصيرة، حيث لا تتواجد معلومات تشير إلى أن استخدامه لفترات تزيد عن 8 أسابيع يعد آمنًا، ويمكن أن يسبب تناوله الحرقة، الغثيان والقيء، وتشمل محاذير تناول النعناع ما يأتي:
يجب عدم تناوله بكميات كبيرة من قبل الحامل والمرضع. حالة في المعدة لا تنتج فيها المعدة حمض الهيدروكلوريك achlorhydria.
الإسهال. يعد تناول النعناع آمنًا بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه من قبل بعض الفئات.
محاذير استخدام الزعتر
يعد تناول الزعتر آمنًا بالكميات الموجودة في الطعام بشكل شائع، وهو آمن عندما يؤخذ بكميات الدواء لفترات قصيرة، ولكن يمكن أن يسبب تناوله اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو صداع ودوار، وتشمل محاذير تناول الزعتر ما يأتي:
الأطفال. الحمل والرضاعة. حساسية من الأوريجانو والنباتات المماثلة. اضطرابات النزيف. الحالات الحساسة لهرمون الإستروجين والتي تتفاقم عند التعرض له كسرطان الثدي وسرطان الرحم وغيرها. الجراحة. يعد تناول الزعتر آمنًا بالكميات الشائعة في الطعام، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه في الحالات الطبية السابقة.