عدد زي النساء في الدولة السعودية الأولى واختلف باختلاف المنطقة، كما تضمن ملابس للاستخدام اليومي وأخرى للمناسبات.
وفي هذا السياق، جاء في الموقع الرسمي لـ”يوم التأسيس: “”تنوعت الأزياء النسائية مع تأسيس الدولة السعودية الأولى وتعددت أشكالها فكان لكل منطقة زيها الخاص”
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
وأوضح الموقع أن بين من ألبسة المرأة في شمال السعودية قطعة “المقرونة” وهو منديل أسود يُطوى مع وسطه ليكون على شكل مثلث، ثم تقوم المرأة بلفه على رأسها.
أما “الشيلة” فكانت تستخدمها المرأة في جنوب السعودية، وهي قطعة من القماش الأسود المزين على أطرافه بخيوط مختلفة من الألوان، أو بأنواع من الخرز، ويتم تثبيته بعصبة ذات لونين أصفر أو أحمر.
وأضاف الموقع، في استعراض لألبسة المرأة مع تأسيس الدولة السعودية الأولى، أن “المخنق” كان لباسا تستخدمه النساء في وسط السعودية، وهو عبارة عن قماش حريري شفاف مصنوع من الشيفون أو التل، يُخاط بالكامل ما عدا فتحة تطويق الوجه. وكان هذا اللباس مخصصاً لوقت الخروج من المنزل، كما كانت تلبسه الفتيات الصغيرات.
أما لباس “البطوله” الذي كان ترتديه النساء شرق السعودية فهو غطاء للوجه كاملاً باستثناء فتحة العينين، وكانت ترتديه النساء الكبيرات في السن، ويُصنع من قماش غليظ ويُصبغ بالنيلة، وهو مبطن من الداخل.
ولفت الموقع أن المرأة في غرب السعودية كانت ترتدي “المسدح”، وهو عبارة عن ثوب فضفاض لا يظهر معالم الجسد، ويتكون من خمس قطع مختلفة المقاسات، تُثبت مع بعضها البعض حتى تخرج بشكل نهائي. وكان هذا اللباس يصنع من الأقمشة السادة أو المنقوشة.
وأضاف الموقع: “اعتمدت الأزياء العريقة في وقت تأسيس الدولة السعودية على الخامات والأقمشة الطبيعية”، كما رُبطت بالمواسم والمناسبات، مثل عباءة “دفة الماهود” التي كانت تُخصص لجهاز العروس وتزين بخيوط الحرير السوداء.
