من الذي يتحكّم بقراراتك، عقلك أم قلبك؟ استمر هذا السؤال محل جدل طويل استفاض فيه علماء النفس والفلاسفة والكتّاب بعدة ادلة مختلفة.
الا أنه الان بامكانك أن تختصريه بنظرة واحدة إلى طريقة يدك في في الكتابة، فلغة الجسد تفضح الكثير عن صفات شخصية الفرد وطريقتك في الإمساك بالقلم.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
فعند الكتابة يمكن ان تكون مسكتك دالة على شخصيّتك العفويّة التي تتبع ما يملي عليها قلبها وأهواؤها؛ أو على العكس من ذلك، على شخصيتك الرصينة، التي تفكّر مليّاً قبل أتّخاذ أيّ قرار، وتتصرّف وفقاً لذلك.

1- إذا كنت تمسكين بالقلم هكذا:
أنت في الوسط، وتتمتّعين بالشخصيّة الأكثر أتّزاناً من ناحية تحكيم القلب والعقل معاً. أنت لا تفكّرين فقط بالمنطق، ولكنّك أيضاً تتصّرفين بطريقة غريزيّة. لا تقفزين بسرعة إلى إطلاق الاستنتاجات، ولكنّ حكمك على الأمور والأشخاص يكون دائماً على صواب. ومع أنّك تثقين بغريزتك، ولكنّك تتأنّين عند اتّخاذ أيّ قرار بناء على ذلك.

2- إذا كنت تمسكين بالقلم هكذا:
شخصيّتك ميّالة إلى اتّخاذ القرارات بكلّ هدوء ورويّة ومنطق. لا تحبّين الإسراع في إنجاز الأمور، بل تفضّلين أخذ كلّ وقتك قبل وخلال أيّ عمل. أنت متأكّدة إنكّ ما لم عالجت المواضيع بهذه الطريقة، فستفلت الأمور من يدك ولا تستطيعين السيطرة عليها، ما يؤدّي إلى الفشل الحتمي. بناء على كلّ ما سبق، ترين أنّ الكثير من الناس يعتمدون عليك في حلّ مشاكلهم.

3- إذا كنت تمسكين بالقلم هكذا:
عواطفك هي من يتحكّم بك، وبأفكارك وتصرّفاتك. تميلين إلى اتبّاع التيّار المسيطر في كلّ المجالات. عند وقوع المشاكل، تتّخذين قرارات متسرّعة، لا ترتكز على أيّ تفكير عقلاني أو تحليل منطقي. وهذا يضعك دائماً في مواقف صعبة، ما يجعلك تغيّرين في آرائك مرّات عديدة.
