بينما يمكن أن يمثل الجلوس على الأريكة ووضع التلفاز الراحة المطلقة بعد يوم طويل، يحذر بحث جديد من أن الكثير من التلفاز قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. لحسن الحظ وجد الباحثون أيضًا أن البقعة الحلوة مرتبطة بانخفاض مخاطر الإصابة.
يصف مرض القلب التاجي حالة يتم فيها انسداد أو انقطاع إمداد القلب بالدم بسبب تراكم المواد الدهنية في الشرايين التاجية. بغض النظر عن التركيب الجيني الخاص بك، فإن مشاهدة الكثير من التلفاز يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بهذه الحالة، كما تحذر الدراسة المنشورة في BMC Medicine.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
من المسلسلات التلفزيونية إلى الأفلام ومن Netflix إلى Amazon Prime، هناك العديد من الخيارات المغرية للاستماع إليها بعد يوم كامل من العمل.
ومع ذلك، اقترحت الدراسة، التي أجرتها جامعة كامبريدج وجامعة هونغ كونغ، أن الكثير من وقت التلفاز يمكن أن يضر بقلبك.
لحسن الحظ لست مضطرًا لتوديع برامجك التلفزيونية وأفلامك المفضلة حتى الآن.
ووجد الباحثون أيضًا أنه إذا شاهد الناس أقل من ساعة واحدة يوميًا، فيمكن الوقاية من 11 بالمائة من حالات الإصابة بأمراض القلب التاجية.
تعد اختيارات نمط الحياة أحد الدوافع الرئيسية لأمراض القلب، حيث يُعتبر السلوك المستقر أحد العوامل المسببة لأمراض القلب.
أوضحت الدراسة أن الجلوس لفترات طويلة من الوقت بدلاً من ممارسة النشاط البدني يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
لفحص الرابط بين الوقت الذي يقضيه في السلوكيات المستندة إلى الشاشة مثل التلفاز أو استخدام الكمبيوتر، نظر الباحثون في الحمض النووي للفرد وخطر الإصابة بأمراض القلب.
قاموا بفحص البيانات من Biobank في المملكة المتحدة ، وهي دراسة أجريت على أكثر من 500000 شخص تمت متابعتهم لمدة 12 عامًا تقريبًا.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين شاهدوا التلفزيون لأكثر من أربع ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
أولئك الذين شاهدوا التلفاز لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات في اليوم لديهم معدل أقل نسبيًا بنسبة ستة في المائة لتطوير الحالة. ومع ذلك فإن الأشخاص الذين شاهدوا فقط أقل من ساعة يوميًا كان معدلهم أقل بنسبة 16 بالمائة.
وأشارت الدراسة إلى أن “هذه الارتباطات كانت مستقلة عن القابلية الوراثية وعوامل الخطر الأخرى المعروفة”.
على عكس التلفزيون لا يبدو أن قضاء وقت الفراغ أمام الكمبيوتر يؤثر على المخاطر.
قال الدكتور يونجون كيم، الأستاذ المساعد بجامعة هونج كونج: “تقدم دراستنا رؤى فريدة للدور المحتمل الذي قد يؤديه الحد من مشاهدة التلفزيون في الوقاية من أمراض القلب التاجية.
“الأفراد الذين يشاهدون التلفزيون لمدة تقل عن ساعة واحدة في اليوم كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة، بغض النظر عن المخاطر الجينية.
الحد من مقدار الوقت الذي تشاهد فيه التلفزيون جالسًا يمكن أن يكون مفيدًا، ولمسة خفيفة نسبيًا، لتغيير نمط الحياة يمكن أن يساعد الأفراد ذوي الاستعداد الوراثي العالي للإصابة بأمراض القلب التاجية على وجه الخصوص لإدارة مخاطرهم.”
قد يكون أحد الأسباب التي تفسر هذا الارتباط هو أن مشاهدة التلفزيون تميل إلى الحدوث بعد تناولك العشاء، “عادةً ما تكون أكثر وجبتنا سعرًا حراريًا”.
يمكن للأشخاص أيضًا تناول وجبة خفيفة أثناء المشاهدة، مقارنةً بالجلوس أمام الكمبيوتر.
وأضاف البحث: “أخيرًا تميل مشاهدة التلفزيون إلى الإطالة، في حين أن الأفراد الذين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم قد يكونون أكثر عرضة لتقسيم نشاطهم”.
المصدر: Express