
تعرف على الطريق الجديد الذي سيغير شكل مدينة الطايف للأبد
خطأ تقع فيه عند السكن في الفنادق قد يسبب إصابتك بالجرب
تشهد الوظائف في القطاع النفطي تناقضاً صارخاً بين بشرى سارة لناحية وفرة الوظائف وارتفاع الرواتب من جهة، وعدم اهتمام الخريجين الشباب بالالتحاق بالوظائف النفطية، كما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
وحتى في الوقت الذي تسجل فيه شركات النفط والغاز أرباحاً قياسية ، تواجه الصناعة حالة جفاف في المواهب.
وتسجل الجامعات الأمريكية تقلص عدد الملتحقين بكليات هندسة البترول، كما تشهد الجامعات الأوروبية، التي قدمت تاريخياً العديد من المهندسين للشركات التي لديها عمليات في الشرق الأوسط وآسيا، اتجاهات مماثلة.
ويشعر الطلاب والعمال الشباب من ذوي المهارات العالية بالقلق بشأن دور الصناعة في أزمة التغير المناخي، فضلاً عن الأمن الوظيفي على المدى الطويل نظراً لأن الاقتصادات العالمية تتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري إلى مصادر طاقة أخرى، وفقاً للمديرين التنفيذيين والمحللين والأساتذة.
ويمثل هذا الاتجاه خروجاً صارخاً عن الدورات السابقة، عندما كانت القوى العاملة في الصناعة تزداد أو تنحسر مع ارتفاع وانخفاض أسعار النفط.
وبين عامي 2016 و 2021 – وهي الفترة التي تضاعف فيها سعر خام برنت تقريباً – انخفض عدد خريجي هندسة البترول بأكثر من النصف ، وفقًا لوزارة التعليم الأمريكية.
وانخفض عدد الطلاب الجامعيين الذين يتابعون هندسة البترول بنسبة 75% منذ عام 2014، وفقاً لما ذكره لويد هاينز، الأستاذ في جامعة تكساس للتكنولوجيا.
إنه اتجاه استمر حتى مع الدراسات الحديثة الأخرى التي أظهرت أن الخريج العادي يكسب 40% أكثر من نظيره الحاصل على درجة علمية في علوم الكمبيوتر.
ويعزز هذا العامل الطلب على خريجي الاختصاص النفطي، ومنهم هايدن غريغ، من كانزاس سيتي، ولاية مونتانا، البالغ من العمر 21 عاماً، يدرس هندسة البترول في كلية كولورادو للمناجم. فقد انخفض عدد الطلاب في فصله إلى 36 طالباً من حوالي 200 في السنوات التي سبقت انهيار أسعار النفط في منتصف عام 2010، وفقاً لمسؤول بالكلية.
يقول غريغ: “يشعر الناس بالقلق من أنهم لن يحصلوا على وظيفة في القطاع النفطي في غضون 10 إلى 20 عاماً”.
وبتشجيع من زملائه في السكن وزيارة إلى قلب النفط والغاز في تكساس، أصبح مقتنعاً بأن الصناعة تقدم مجموعة من الاحتمالات الهندسية مع تحولها نحو خيارات أوسع من مصادر الطاقة.
وقال: “حتى لو اختفى النفط والغاز، يمكنني نشر مهاراتي في مجالات هندسية أخرى”.
بدورها، قالت جينيفر ميسكيمينز، رئيسة قسم هندسة البترول في كلية كولورادو للمناجم، إن خريجي فصل غريغ يستفيدون من التوظيف في صناعة النفط ، وقد حصل العديد منهم على تدريب داخلي جيد. وقالت: “إنها سلعة مطلوبة كثيراً، وأعتقد أن هذا الفصل الدراسي في احتصاص النفط سيكون رائعاً”.
وتضخ شركات النفط والغاز الأموال في البرامج المصممة لتنمية جيل جديد من المواهب. ينصب قدر كبير من التركيز على وظائف ذوي الياقات البيضاء التي تميل إلى جذب خريجي الجامعات، ولكن هذا الاتجاه صحيح أيضاً على نطاق واسع بين العاملين في هذه الصناعة.
وقالت باربرا برجر، التي شغلت عدة مناصب قيادية في شركة شيفرون، وهي الآن مستشارة أولى في البنك الاستثماري “لازارد”، إن الصناعة النفطية ديناميكية وإبداعية بشكل متزايد، مما يتطلب موظفين يمكنهم تشغيل مشاريع احتجاز الكربون والهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت إن جزءاً من التحدي هو أن هناك المزيد من الشركات الناشئة والشركات سريعة النمو في تلك المجالات التي لا تحمل الأهداف نفسها مثل الشركات العملاقة التي تكسب معظم أرباحها من الوقود الأحفوري.
وقالت: “هناك منافسة بطريقة ربما لم تكن موجودة قبل 15 عاماً”.
وقد حضرت برجر مؤخراً مؤتمراً استضافته شركة “فيرفو انرجي” Fervo Energy، وهي شركة ناشئة تستخدم تقنيات الحفر والتكسير الأفقي في طفرة الصخر الزيتي لتطوير الآبار الحرارية الأرضية لتوليد الكهرباء. وقالت الشركة إن حوالي 60% من موظفي “فيرفو” عملوا سابقاً في منشآت النفط والغاز.
وقالت إنه لجذب العمال، تحتاج شركات النفط والغاز إلى توضيح استراتيجياتها الخاصة بتحويل الطاقة بشكل أفضل، بما في ذلك الجهود المبذولة لإنشاء أعمال جديدة أو الحد من الانبعاثات.