كشفت جورجينا رودريغيز، صديقة لاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو، عن تفاصيل حياتها في الموسم الثاني من مسلسلها الوثائقي “أنا جورجينا” الذي ستعرضه منصة نتفليكس.
كشف موقع “فانيتتيس” الإسباني عن امتلاكه الوصول الحصري لأول حلقتين، كشفت خلالهما شريكة كريستيانو رونالدو عن أسوأ لحظاتها وأعظمها.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
ووفقا للموقع فقد كشفت جورجينا في العرض الاول الذي سيبث يوم الجمعة المقبل عن أصعب اللحظات التي مرت بها خلال السنوات الاخيرة.
وقالت:”لقد منحتني الحياة الكثير في وقت قصير. لقد عشت هذا العام أفضل وأسوأ لحظة في حياتي في لحظة. لقد طارت قطعة من قلبي بعيدًا (ابني)”، لتضيف: “لقد جاء ليعلمنا درسًا في الحياة وهو معنا “.
وبحسب الموقع، فقد لجأت في العرض الاول إلى الحديث عن حب أطفالها الخمسة الآخرين وكريستيانو رونالدو، حيث ظهرت مكسورة من الألم .
بين مانشستر ودبي
ومع ذلك ، ليس كل شيء مظلمًا، حيث تروي المؤثرة وشريكة كريستيانو رونالدو أيضًا كيف خرجت من لحظة الحزن العميق التي وجدت فيها نفسها تفسح المجال لجزء ثان من الفيلم الوثائقي الذي يشارك فيه الأعزاء (مجموعة الأصدقاء الذين يرافقونها إلى كل مكان) وبوجود طفلتها ، بيلا إزميرالدا.
ووفقا لما أوردته، فإنها تعيش حياتها الآن ما بين مانشستر ودبي، بالإضافة إلى رحلاتها إلى مدريد ، مايوركا، للترويج للعلامة التجارية الخاصة بها.
وقالت:”أكثر من 40 مليون شخص يتابعونني ، لكن لا أحد يعرف حقًا ما أشعر به. أنا أم ، أنا أخت ، أنا صديقة ، أنا امرأة. أنا جورجينا “.
السفر برفقة الأطفال
وخلال الحلقة تحدثت جورجينا عن كيف تنظم السفر مع العديد من الأطفال في نفس الوقت؟، لتقول:” حسنًا، لأكون صادقة ، لم أتلق إجابة حتى يومنا هذا “. إنه مثل الوهم الذي يأخذني. لا أشعر بالتعب، لكن في كثير من الأحيان عندما أصل من كل رحلة أجد نفسي منهكة وأحتاج إلى ثلاثة أيام للتعافي “.
وتابعت:” أعياد الميلاد الآن بعد أن أصبحنا عائلة كبيرة مرهقة ، أبدأ في إعدادهم قبل 4 أشهر حتى لا أنسى الهدايا والديكور والقائمة … هناك شركات تقوم بتأجير الزخرفة. تختار وهم يركبونها لك ، ثم يفككونها ويأخذونها بعيدًا. هذا أفضل كثيرا. إنه مريح للغاية “.
فقدان الملاك
لفت الموقع أن الموسم الجديد بدأ بواحدة من أكثر الحلقات المفجعة في حياة جورجينا، حيث تركها وفاة أنجيل المروعة وغير المتوقعة ، أحد الطفلين التوأمين اللذين كانت تتوقعهما، محطمة تمامًا.
وفي هذا السياق، قالت:”تساءلت كيف سأستمر. لم يكن الجواب طويلاً ، لقد كان أقرب مما كنت اعتقد. نظرت في عيون أطفالي. كان السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو أن نكون متحدين “.
وأضافت: “لم أكن على استعداد لقبول ما حدث لي. لم أكن مستعدة لإخبار أطفالي. منذ أن كنت ما زلت أعاني من حدس ، أخبرت الأطفال أن أنجيل لم يولد بعد. في النهاية ، كان كريستيانو هو من أخبرهم أن شقيقه الصغير في الجنة “.
وتابعت:”قضيت أسبوعًا دون اصطحاب الأطفال إلى المدرسة. لم أكن أريد أن أقبل الخسارة أو عزاء الناس. انا لن اكون نفس الشخص أبدا.”
وأردفت: “أنا متدينة جدا. بالنسبة لي ، فإن الوجود في الكنيسة يشبه الوجود في المنزل. أشعر بدعم كبير من الله والعذراء والملائكة. لقد ساعدني الإيمان كثيرًا “.
الطعام وأهميته بالنسبة لجورجينا
أكدت خلال الحلقتين الأولتين على عشقها للطعام، قائلة:” أنا آكل بدون خوف وبكل سرور حتى يومنا هذا أنا مندهشة من أن الناس يتفاجأون برؤيتي آكل ”.
وقالت صديقة رونالدو:”في الحافلة ، عليك دائمًا أن تأخذ شطيرة في حالة الشعور بالجوع.”
وعن طعامها المفضل، قالت إن لحم الخنزير الإيبيري المعروف بـ”الأيبريكو” يلعب دورًا رائدًا في طعامها: “الأيبريكو الجيد بالنسبة لي يعني الفرح. لم أستطع العيش بدون لحم الخنزي الإيبيي. هناك دائما منه على متن الطائرة “.
ولم تحدد جورجينا خلال اللقاء إن كانت قد تناولت لحم الخنزير في السعودية، حيث يقيم زوجها كريستيانو رونالدو منذ أشهر عقب انضمامه لنادي النصر السعودي.
وتحرم الشريعة الإسلامية أكل لحم الخنزير، مما يجعل القوانين الوضعية في بلد كالسعودية تجرم متداوليه على أراضيها.
ضجيج العمل
بحسب الموقع فإنه من الركائز الأخرى للواقع الوثائقي بلا شك وجهها كامرأة عاملة.، والذي قالت فيه: “أشعر كأم خارقة ، امرأة خارقة. يجب أن أستمر من أجل أطفالي وأنا أيضًا مدين لكريستيانو “.
وأضافت:”الجزء الأكثر إرهاقًا في عملي هو التخطيط. ألف مكالمة ، وألف بريد إلكتروني … هناك إرهاق عاطفي ونفسي أكثر بكثير من مجرد صورة بسيطة “.
وقالت:”أشعر وكأن الوقت ينفد مني. لدي الكثير من الوظائف ..سر نجاحي المهني هو القيام بذلك بحماس. انه عمل شاق..أنا امرأة منقذة ، امرأة تقدر بشدة كل قرش تكسبه ، وأنا مثل نملة صغيرة: شيئًا فشيئًا أحقق أهدافي السنوية”.