القصة الكاملة للمسن اليمني الذي كان يقيم في بوابة مطار القاهرة بعد أن تخلى عنه اقاربه وهكذا انتهت مأساته

حاول الكثير من اليمنيين خدمته وتوفير سكن له أو إيصاله إلى المكان الذي كان يقصده في سفره ، ولكن دون جدوى.

لديك 2 خبر جديد:

لديك 1 خبر هام :

تم البحث عن أقربائه حتى تم التوصل لأحد أولاده المغترب في السعودية والذي أيضا لم يستطع إقناع والده بالذهاب مع الأخوه اليمنيين أو العوده الى اليمن.

من الوهلة الأولى شعرنا بأن الرجل يعاني من حاله نفسيه ، وكان كل  مره يخترع أسبابا لتواجده امام بوابة المطار ، وقام البعض للأسف بتصويره ونشر مقاطع الفيديو ، وأصبحت قصته تتداول بصور فكاهيه.

في نفس الوقت كنا نعمل مع الجهات المختصة وبعض الخيرين من اجل أخذ الرجل للتأهيل النفسي وهو ما رفضه الرجل تماما .

بعد ذلك وبعد أيام من التواصل والتنسيق ما كان هناك من خيار الا التنسيق مع فريق معهد الصحة النفسية الذين حضروا إلى الرجل وبالتنسيق مع رجال الأمن في المطار تم أخذه إلى أحدى المصحات النفسية لتقييم حالته وإعادة تأهيله نفسيا.

خالص الشكر والتقدير لكل من أبدى تعاطفا مع الرجل ، والشكر الخاص للدكتور حميد الواري مهندس إجراءات نقل الرجل إلى مركز التأهيل النفسي.

اسأل الله لنا ولكم الصحة والسلامة..