المساجد والكنائس بدون مصلين.. كورونا يلقي بظلاله على دور العبادة حول العالم

  • السعودية تعلن عن دخول سفينة نوعية الى البحر الأحمر ستغير شكل الملاحة وتحقق مكاسب كبيرة للمملكة
  • الداخلية السعودية: وقف اصدار تأشيرات الخروج والعودة للجالية المصرية ومصادر تكشف حقيقة وتفاصيل القرار
  • أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين لحين وقف انتشار وباء كورونا، وبعدها أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بإلغاء صلاة الجماعة والجمعة في كل المساجد على مستوى الجمهورية لنفس الفترة.
     
    كما أصدرت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، السبت، قرارا بغلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، بجانب غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات، ويسري هذا القرار من اليوم حتى أسبوعين من تاريخه.
     
     
     
    ومصر ليست أول دولة تتخذ هذا القرار، حيث سبقتها في تنفيذه الجزائر بإعلانها إغلاق كل المساجد وتعليق صلاة الجماعة بما فيها صلاة الجمعة، وكذلك المملكة العربية السعودية التي أعلنت وقف الصلاة في جميع المساجد بها ومنها المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعدة دول أخرى  كالكويت والإمارات.
     
    وتعد التجمعات الدينية حول العالم واحدة من أبرز القضايا التي أثارت الجدل مؤخرا، فعلى الرغم من اتخاذ عدة دول إجراءات صارمة بشأن التجمعات الدينية، إلا أن معظم الدول تخشى اتخاذ هذا القرار، واتخذت أيضا إيران القرار نفسه بإغلاق المساجد والأضرحة الدينية.
     
     
    ووفقا لموقع “ذا أوكلاند بريس”، فإن نيوزيلندا من أوائل الدول التي علقت الصلاة في الكنائس منذ 15 مارس الجاري، مع تقديم خدمات بالفيديو بث مباشر من داخل الكنيسة، حيث أعلن المتحدث عن الكنيسة، قيام الكنائس بخطوة جديدة وهي أن دور العبادة مفتوحة ولكن لا يأتي أحد للصلاة، لأنه سيتم بثها عبر الإنترنت بخاصية البث المباشر للفيديو، وبدلا من أن يصلي الجميع في كنيسة واحدة، سيصبح كل منزل كنيسة صغيرة.
     
    وقال عدد من رجال الدين بنيوزيلندا إنهم يقدمون خدمات مستمرة باستخدام الإنترنت، ونشر مقاطع فيديو ملهمة، وإجراء مكالمات والتواصل مع الأشخاص في منازلهم دون الحاجة إلى المخاطرة والتواجد بالشارع، وقدموا هذه الخدمات حرص على السلامة النفسية لهم، خاصة أنهم يعانون من الإحباط.
     
     
     
    ولم يختلف الأمر بالولايات المتحدة، حيث اتخذ المسئولون الدينيون خطوات غير مسبوقة لحماية تجمعاتهم من الفيروس التاجي، بإلغاء الخدمات الكنسية وحظر الجنازات وحفلات الزفاف الكبيرة، وألغى عدد من أساقفة الروم الكاثوليك جميع خدمات العبادة العامة لمدة أسبوعين على الأقل، مع تعليق جميع خدمات العبادة وأنشطة الكنيسة لأعضائها البالغ عددهم 16 مليونًا في جميع أنحاء العالم.
     
    وأجبر الفيروس التاجي المؤسسات الدينية الدولية على تغيير سلوكها أيضًا، ففي إيطاليا، حيث يُمنع السكان بشدة من مغادرة منازلهم، أعلن الفاتيكان أن احتفالات الأسبوع المقدس الليتورجي لن تكون مفتوحة للجمهور، وسيُسمح لبعض الكنائس في إيطاليا بالبقاء مفتوحة للصلاة الفردية، ولكن يُحظر على جميع الجماهير العامة الوجود منعا للازدحام.
     
    وعلى الرغم من أن عيد الفصح، 12 أبريل، ولكن لم يتم تحديده في تصريحات الفاتيكان، ويبدو أنه من المرجح أن القيود المفروضة على التجمعات الكبيرة قد تستمر في إيطاليا، وقالت الحكومة الإيطالية إنها ستقرر ما إذا كانت الإجراءات السارية الآن حتى 3 أبريل، ستحتاج إلى تمديد أو تشديد.
     
    واتبعت إسبانيا نهج إيطاليا في وضع الإغلاق، حيث تبنت الكنائس هناك تدابير شبيهة بتلك التي بدأت في إيطاليا قبل بضعة أسابيع.
     
    وانضمت الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية إلى الآخرين ودعت المصلين إلى الامتناع عن حضور الخدمات لمدة ثلاثة أسابيع، وعلى الرغم من قرار سابق بعدم إثناء الكهنة، إلا أنه تم التراجع فيه خوفا من الانتشار السريع للفيروس التاجي.
     
     
     
     

  • دليل إجازة اليوم الوطني 95 في السعودية للقطاع الخاص والعام والمدارس بالهجري والميلادي

  • لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم

  • الداخلية السعودية تصدر توضيح هام حول وقف قرارات ترحيل اليمنيين

  • لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445