
منذ أن بدأ توافد الحالات الأولى المصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية، تصاعد جدل واسع بشأن ما إذا كان مختبر ما قد أنشأ الفيروس من خلال هندسته وراثيا، أم أنه جديد كليا ومن فعل الطبيعة.
واتهم البعض الصين بتصنيع وتطوير إحدى سلالات وباء متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، الذي نشأ في الصين عام 2003، وتصديره للعالم، خاصة مع تراجع أعداد الإصابات والوفيات هناك، فيما اتهم صينيون الولايات المتحدة بتصنيع الفيروس التاجي الجديد.
لكن دراسة جديدة كليا نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية، الثلاثاء، وشارك فيها باحثون من جامعات أدنبرة وكولومبيا وسيدني وتولين، لم تجد أي دليل على أن الفيروس تم صنعه في مختبر أو هندسته بأي شكل آخر، كما أشارت بعض الشائعات، وذلك بعد أن قام العلماء بتحليل بيانات تسلسل الجينوم العام لفيروس كورونا المستجد واسمه العلمي “سارس كوف2” (SARS-CoV-2) والفيروسات ذات الصلة.
وقال كريستيان أندرسن، الأستاذ المساعد في علم المناعة والأحياء الدقيقة وأحد مؤلفي الورقة البحثية، إنه “من خلال مقارنة بيانات تسلسل الجينوم المتاحة لسلالات الفيروس التاجي المعروفة، يمكننا أن نجزم بأن سارس كوف2 (كورونا المستجد) نشأ من خلال الطبيعة”.
وبناء على تحليل النموذج الجيني للبروتين الخاص بفيروس كورونا المستجد، استنتج الباحثون أنه جاء نتيجة للتطور الطبيعي وليس نتاج هندسة وراثية أو معملية.
وما أثبت صحة هذا الاستنتاج هو البيانات الخاصة بالهيكل الجزيئي للفيروس.
وأشارت الدراسة إلى أن فيروس كورونا المستجد يشبه في الغالب الفيروسات ذات الصلة الموجودة في الخفافيش وآكل النمل الحرشفي.
السعودية تبدء تطبيق قرارات هامة تخص سواحلها على الخليج العربي
لديك 2 خبر جديد:
بعد عودة الزحام في شوارع الرياض.. 3 مسارات لتجنب زحام طريق الملك فهد
لديك 1 خبر هام :