
القصة الكاملة لصفقة الهلال التي فجرت ملف اللاعبين الاجانب وتجاوز الحصة المسموح بها والمخارج المتاحة أمام إدارة النادي
3 أسهم حققت أعلى مكاسب للمستثمرين في سوق الاسهم السعودية من بداية 2025
عبَّر رئيس المجلس التنسيقي للحج عبدالرحمن بن فالح الحقباني عن تأييد المجلس وإشادته وتثمينه عاليًا للخطوات الحكيمة التي قامت بها القيادة الرشيدة للسيطرة على فيروس كورونا، ودرء آثاره الضارة والسالبة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، التي تتسق مع تعاليم الإسلام الذي حث على دفع الضرر، وأمر باتخاذ التدابير والاحتياطات كافة لمنع انتشار الأمراض والأوبئة، معلنًا عن العمل على تنفيذ هذه التوجيهات الرشيدة، ومضيفًا بأنه “في الوقت نفسه نؤكد أن خططنا وترتيباتنا واستعداداتنا لموسم حج هذا العام 1441هـ لم تتأثر بهذه الظروف الطارئة والمؤقتة، وأنها تسير على قدم وساق، ووفق ما هو مخطط له؛ وذلك لمواصلة تحقيق النجاحات القياسية، وللخروج بموسم حج ناجح كسابقيه –بحول الله وقوته-“.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
وقال الحقباني: “وضعت قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – في مقدمة اهتماماتها رعاية مصالح وشؤون المسلمين بالعالم، وتوطين المبادئ الراسخة لهذا الدين القويم، والنهوض بالعمل الإسلامي بمجالاته كافة، وذلك من خلال قرارات تاريخية، كانت محل تقدير العالم أجمع، شملت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة مؤخرًا لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد، ولاحتوائه، ومنع وصوله إلى الحرمين الشريفين اللذين يشهدان تدفقًا دائمًا وكثيفًا للحشود البشرية على مدار العام؛ وهو ما يجعل من مسألة تأمين تلك الحشود أهمية قصوى، وكذلك بهدف توفير أقصى درجات الحماية والسلامة للمواطنين والمقيمين، وكل من ينوي أن يفد إلى أراضي السعودية لأداء مناسك العمرة أو زيارة المسجد النبوي، وهو امتداد طبيعي لهذه القرارات التاريخية الحكيمة، والهادفة للمحافظة على سلامة وأمن المواطنين والمقيمين وقاصدي الحرمين الشريفين، وفي الوقت نفسه تتواءم مع قواعد الشريعة الإسلامية التي جعلت في مقدمة اهتماماتها حماية النفس، وصيانة الأعراض.. وتتفق والقواعد الشرعية بدفع الضرر قبل وقوعه بطرق الوقاية الممكنة، ورفع الضرر بعد وقوعه، بما يمكن من التدابير التي تزيل آثاره”.
لديك 1 خبر هام :
وأكد أن “هذه الإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية الوقائية التي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على الأراضي المقدسة والمشاعر الدينية، وتضمن سلامة ضيوف الرحمن، وتنسجم مع المعايير الدولية المعتمدة، التي حظيت بإجماع العلماء المسلمين، انطلاقًا من أن حفظ النفس يأتي في المراتب العليا من المقاصد الإنسانية التي رعاها ديننا الحنيف، ومن أن هذا الإجراء يندرج ضمن الاحتياطات والشروط الوقائية الدولية لمحاربة هذا الوباء الخطير، ولتوصف السعودية بأنها القلب النابض لجميع المسلمين الذين ينظرون إليها بكل حب ووفاء وتقدير لمواقفها الراسخة ومبادئها الثابتة، قد تُوجت بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتقديم دعم مالي قدره عشرة ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة هذا الفيروس المستجد، والحد من آثاره الصحية، ولتجسد أدوار المملكة العربية السعودية المحورية العالمية، وتؤكد إنسانيتها وحرصها على تسخير إمكاناتها ومواردها لخدمة القضايا الإنسانية لما فيه خير البشرية، واستمرار الدعم للمنظمات الدولية المعنية الساعية للسيطرة على تلك المخاطر، وترسخ أن جهودها لم تنحصر على النطاق الداخلي فقط، بل امتدت للإسهام في محاربة هذا الوباء عالميًّا، وذلك من خلال استجابتها للنداء العاجل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لجميع الدول، بتكثيف الجهود من أجل اتخاذ إجراءات عالمية لمحاربة انتشاره”.
وأضاف: “كما أن إعلان مؤسسة النقد العربي السعودي إعداد برنامج، تصل قيمته في المرحلة الحالية إلى نحو (50) مليار ريال، يستهدف دعم القطاع الخاص، وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال حزمة من الإجراءات، الذي يندرج ضمن إطار دعم جهود الدولة – أيدها الله – في مكافحة هذا الفيروس، وتخفيف آثاره المالية والاقتصادية المتوقعة على القطاع الخاص، وخصوصًا على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ينطلق من دور (المؤسسة) في تفعيل أدوات السياسة النقدية، وتعزيز الاستقرار المالي، بما في ذلك تمكين القطاع المالي من دعم نمو القطاع الخاص، ويشكل دفعة قوية للقطاع الخاص لتجاوز هذه المرحلة المؤقتة – بحول الله وقوته –. كما تؤكد هذه الخطوة على أرض الواقع أن السعودية لا تألو جهدًا، ولا تدخر غاليًا أو نفيسًا في خدمة الوطن والمواطن والحرمين الشريفين وقاصديهما على الصعيد المحلي، وأن المسجد الحرام والمسجد النبوي يحظيان بعناية واهتمام مباشر وكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – رعاهما الله –”.
وأكد رئيس المجلس التنسيقي للحج أن “المجلس التنسيقي” يعد إحدى الجهات العاملة في منظومة الحج، وذات العلاقة بها، ويعمل بكل تعاون وتناغم وانسجام مع بقية عقد المنظومة، ووفق آلية مترابطة، تكمل بعضها بعضًا، لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة – أعزها الله – باتخاذ أقصى التدابير الاحتياطية والاحترازية اللازمة لمواجهة هذا الوباء، وفي الوقت ذاته اتباع تعليمات وزارة الحج والعمرة المتعلقة بهذا الشأن.