حدث تاريخي.. شفاء مريض بالسرطان والإيدز في آن واحد

أفاد تقرير طبي بشفاء حالة ثانية من فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”.

 

وبحسب “بي بي سي”، أكد التقرير أن المريض شفي بعد خضوعه للعلاج بزراعة الخلايا الجذعية، وأن أنسجته لا تزال خالية من الفيروس بعد مرور أكثر من عامين ونصف.

 

وأضافت أن المريض واسمه آدم كاستييخو، في الأربعين من عمره، وهو من لندن في بريطانيا، وكان مصابًا أيضًا بأحد السرطانات الخبيثة.

 

وأوضح التقرير أن الفحوصات أثبتت خلو جسم كاستييخو من فيروس “إتش آي في” المسبب لمرض الإيدز بعد أكثر من 30 شهرًا من إيقاف علاجه بمضاد الفيروسات الرجعية.

 

وتابعت أن شفاء كاستييخو من المرض جاء بعد خضوعه لعملية زرع خلايا جذعية بهدف معالجته من سرطان الغدد اللمفاوية، وليس بسبب العقاقير المضادة لفيروس الإيدز.

 

وقال التقرير إن المتبرع بالخلايا الجذعية لديه مورثة جينية غير مألوفة، مقاومة لفيروس نقص المناعة، الأمر الذي أدى إلى تراجع أعراض إصابة كاستييخو بالسرطان والفيروس معًا.

 

وكان كاستييجو ، قد شُخصت إصابته بفيروس الإيدز HIV عام 2003، كما شُخصت إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية المتقدم عام 2012.

 

وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يشفى مريض بالإيدز من الفيروس جراء زراعة خلايا جذعية، وكان الأول في العالم من ألمانيا ويدعى تيموني براون، من العاصمة برلين، في عام 2011.