هل تستغل الصين فيروس كورونا في التغطية على قتل مسلمي الإيجور؟

بالتزامن مع الذعر الذي أثاره فيروس كورونا حول العالم والإعلان عن وصوله إلى مدينة شينجيانج، يخشى مسلمي الإيجور في الصين على أقاربهم المحتجزين داخل معسكرات الاعتقال الصينية أن يتم استغلال الفيروس القاتل كحجة لـ تغطية قتلهم داخل الحجز.

لديك 2 خبر جديد:

لديك 1 خبر هام :

حيث أعربوا عن مخاوفهم من تلفيق موت أحبائهم للفيروس القاتل، وذلك للتغطية على التعذيب والاستهداف الذي يتعرضون له من قبل الحكومة.

ووفقًا لصحيفة مترو فإن أكثر من مليون من الإيجور محتجزون دون محاكمة أو توجيه تهم إليهم داخل مراكز مخصصة في شينجيانج شمال غرب الصين في محاولة مزعومة “لكبح جماح تزايد السكان المسلمين في البلاد”.

أصرت الحكومة الصينية على أن المعسكرات تهدف إلى “إعادة تثقيف ومحاربة التطرف”، ففي ديسمبر الماضي زعم مسئول كبير أن جميع المحتجزين “قد خرجوا من الحجز”.

لكن استنكر النشطاء تلك التصريحات لعدم وجود دليل موثوق يدعمها، حيث زعموا بأن حجز مسلمي الإيجور ما هو إلا منهجية لتبرير التعذيب جسديا وعقليا بالإضافة إلى تخديرهم تجريبيا.

ومع تأكيد السلطات أن فيروس كورونا قد انتشر الآن في منطقة شينجيانج، تشعر أسر السجناء بقلق عميق من أن الظروف المزدحمة وسوء النظافة في المخيمات قد يؤدي إلى انتشار العدوى، لكنهم مرعوبون أيضًا من أن الحكومة قد تستخدم فيروس كورونا كتغطية لأفعالها ضد المسلمين.