
وجه الطلاب اليمنيين بجمهورية الصين مناشدة عاجلة للحكومة اليمنية بسرعة التدخل واجلائهم من مدينة ووهان المنكوبة بمرض كورونا .
وقال أحد الطلاب اليمنيين في الصين، ويدرس بجامعةchina University of Geosciences بمدينة ووهان المنكوبة، في مقطع فيديو مصور ان جميع الدول أجلت رعاياها من زملائهم الطلاب، ولاقوا الاهتمام من حكوماتهم ما عدا الطلاب اليمنيين.
وقال انهم لا يستطيعون الخروج من الشقق، ونفدت منهم المصاريف واصبح وضعهم صعب للغاية وان عددهم 190 طالب.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
و من جهته دعا اتحاد الطلاب اليمنيين في الصين، في بيان له، إلى سرعة إجلاء الطلاب من المدن الأكثر تضرراً بالفيروس، بشكل عاجل، إلى أماكن آمنة داخل الصين أو خارجها قبل تفاقم الأوضاع.
لديك 1 خبر هام :
وكانت قد قالت وزارة الخارجية اليمنية انها على اتصال مباشر مع الطلاب اليمنيين في مدينة ووهان الصينية وتبحث إمكانية إجلائهم مع السلطات المعنية.
ولم توضح الخارجية كيف والي اين ومتى سيتم اجلائهم , ولا أي دولة ستقبل باجلائهم اليها ؟.
ومن ناحيته اطلع وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، خلال لقائه، اليوم، السفير الصيني لدى بلادنا كانغ يونغ، على إجراءات الحكومة الصينية وجهودها في عمل الاحتياطات الطبية اللازمة لأبناء الجالية والطلاب في الصين جراء تفشي وباء “كورونا.
من جانبه أكد السفير الصيني، أن الحكومة الصينية تبذل كافة الاحتياطات الصحية اللازمة لأبناء الجالية اليمنية والطلاب المقيمين في الصين..لافتاً الى ان حكومة بلاده لم تسجل إلى الآن أي حالات إصابه بالوباء في أوساط الجالية او الطلاب اليمنيين..مشيداً بالجهود التطوعية التي يقوم بها أبناء الجالية اليمنية في مساندة السلطات الصينية في توعية الطلاب وأبناء الجالية واخذ الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون الإصابة بالوباء.
وتشهد المدن الصينية انتشاراً مخيفاً لوباء كورونا، حيث سارعت عدد من السفارات الأجنبية الى إجلاء مواطنيها من المدن الصينية الموبوءة.
استمعت للفيديو، شعرت بعجز شديد عن التعبير. يتحرك العالم لإنقاذ رعاياهم ويشعرونهم أنهم بجوارهم، ويتفرج المسؤولون اليمنيون وكأن الأمر لا يعنيهم. بلدك تجدها تتخلى عنك وتخذلك عند أول منعطف.إذا كان العالم يعيش الذعر والخوف فكيف بهؤلاء الطلاب وكيف تعيش أسرهم في هذه الأثناء. أسئلة مفزعة pic.twitter.com/B6OlbP2DYE
— فهد سلطان (@fahdsultn) February 2, 2020