أثارت البرلمانية التونسية عبير موسي، جدلا جديدا، أمس الأربعاء، بعد أن انسحبت من البرلمان، بسبب “قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة في تونس”.
وانسحبت عبير وحزبها “الدستوري الحر”، من قاعدة البرلمان، تعبيرا عن رفضها لقراءة الفاتحة بذكرى نجاح الثورة التونسية، بطلب من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
ووجه نواب تونسيون انتقادات لاذعة لموسي، معتبرين أن حزبها يضم عددا من رموز نظام بن علي.
من جهتها، كتبت النائب عن حركة الشعب، ليلى حداد: “ليس غريبا عن عبير موسي وكتلتها عدم تلاوة الفاتحة ترحما على شهداء الثورة، فهم شركاء في الجريمة”، وفق قولها.
وقالت أيضا: “غير أن اللعبة الديمقراطية تعيدهم إلى المشهد لتعلمهم الثورة المعنى الحقيقي للمعارضة، والمعنى الحقيقي للديمقراطية”.