“عبد الرحمن “ولد بتشوه خلقي نتيجه تناول والدته بعض الادويه دون علم بحملها مما جعل يديه تنتهي عند مفصلي المرفق، فضلا عن تشخيص خاطئ لشرخ دماغي وتشنجات ، فأجرى عدة جراحات في رأسه للتخلص من التشنجات و قام الطبيب بتكسير بعض عظام رأسه ،ولكن لم يمنعه ذلك من مواصلة حلمه بل أصبح بطل للجمهوريه في الجري لثلاث سنوات وفاز بالميداليه الذهبيه في الجري والوثب ،و قاده شغفه موخرا للتمرين علي تنس الطاوله.
قال عبد الرحمن لـ “صدى البلد”: ولدت بعيب خلقي ولكنني لم أشعر “بفضل الله تعالى” أنني إنسان غير طبيعي أو عاجز تعلمت أن الإصرار والعزيمة بعد توفيق الله هي من تقودك للنجاح، واعتمد على نفسي في كل شيء ولله الحمد في الأكل والشرب والملبس والوضوء والصلاة دون مساعدة من أحد بل إنني أقدم للآخرين المساعدة .
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
وأضاف: “أشعر بالفخر لكوني أفضل من بعض زملائي الذين يستخدمون أيديهم، واصلت تعليمي وأنا الآن في الفرقه الاولي لكليه الحقوق التي كنت احلم بها عازمًا بإذن الله على مواصلة تعليمي الجامعي بالتفوق”.
لديك 1 خبر هام :
لم يكتف عبد الرحمن بمواصلة تعليمه والاعتماد علي ذاته بل جعل ممارسه الرياضه الامل الذي يشعره بوجوده و نجاحه ، علي الرغم من خوف والديه من ممارسته اي نوع من انواع الرياضه خوفا من سقوطه على رأسه الذي انتزعت العظام من إحدى جوانبها مما يعرض حياته للخطر، الا انه استطاع بحماسه واصراره أن يقنع والديه، وتحقيق مراكز أولى لثلاث سنوات متتاليه في الجري والوثب وحصوله علي الميدالية الذهبيه، ولكنه لم يكتفي بذلك بل يتمرن حاليا علي تعلم التنس و يساعده مدربه علي ذلك بربط مرفقيه والمضرب بواسطه رباط ضاغط ، و تعليمه طريقه مختلفه للجري يحافظ بها علي اتزانه ،واضعا أمامه صورة لاعب التنس المصري “حمدتو” الذي يلعب التنس بواسطة فمه محققا مراكز عالمية، “لما شوفت حمدتو بيلعب ويحقق بطولات وهو بلا ذراعين” قولت ليه مكنش زيوا و انا عندي جزء من ايدي هيساعدني اكتر فبدأت اتمرن و الكابتن عرف حالتي كويس و بيساعدني، بتمني اكون بطل عالمي في التنس و أشجع كل ذوي الاعاقه علي مواصلة حلمهم واقولهم انهم يقدروا يحققوا كل حاجه وان الإعاقة اعاقه فكر.