كشف الضابط الأمريكي ويل باردنويبر، تفاصيل لأول مرة عن ما حدث قبل لحظات من تنفيذ حكم إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كاشفًا عن اسم الشخصية العراقية التي استلمته لوضع حبل المشنقة حول رقبته.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
وقال الضابط الأمريكي في كتابه الذي ألفه بعنوان «The Prisoner in his Palace» (سجين في قصره) ، وطرح في عام 2017 ، إن الأمريكيين أعطوا أوامر صارمة بعدم دخول موقع الإعدام ، لأنها اعتبرت عملية عراقية بحتة.
لديك 1 خبر هام :
وأضاف:عند خروج صدام من العربة المصفحة الضخمة، بدأ تصميمه يشتد مع كل درجة ينولها، متسلحا باعتقاده الراسخ الفخور بأنه كان يموت من أجل بلده.
وأشار الكتاب إلى أن “موفق الربيعى”، مستشار الأمن القومى للعراق، هو من تسلم صدام حسين، وهو من كان مسؤولا عن إدارة عملية الإعدام.
وتسلم الربيعي صدام حسين المكبل من الأمريكيين، وقاده إلى غرفة، حيث قرأ قاض بصوت عال لائحة الاتهامات عليه، وكان صدام يحمل قرآنه وبدا للربيعى طبيعيا ومسترخيا ، ثم بعد ذلك قاده الربيعى إلى المشنقة ، بحسب وكالة سبوتنيك .
وقال الضابط في الكتاب أيضا: “حراس صدام حسين، كانوا يجلسون ويضحكون معه في زنزانته، عندما كان يروي قصصا لهم عن معاقبة ابنه عدي، بإشعال النيران في جميع سياراته الرياضية باهظة الثمن”.
وقال مؤلف الكتاب ، إن صدام كان يستمتع كثيرا بالجلوس على كرسي صغير خارج الزنزانة وأمامه مائدة صغيرة عليها علم عراقي صغير، يكتب عليها، ويدخن السيجار الكوبي الفاخر، ويستمع للراديو، وأغاني المطربة الأمريكية ماري بليج.
ورورى أصغر حراس صدام عمراً، آدم روجرسون، الذي كان يبلغ وقتها 22 عاما فقط، قائلاً : بعد دخوله سمعنا بعض الضجيج وتلاه صراخ بعدها سمعنا صوت سقوط شيء على الأرض. بعدها شاهدته محمولا على الأكتاف، كما قام البعض بالبصق عليه وركله وسمعنا صوت إطلاق نار، شعرت بالاحترام نحوه بعد موته.