في حادث بشع بالبرازيل، لقيت مراهقة تبلغ من العمر 13 عاما مصرعها بعد أن أنجبت طفلة، وذلك بعد أن تعرضت للاغتصاب على يد والدها لمدة 4 سنوات.
وأعلنت الشرطة البرازيلية أن الفتاة، وتدعى لوانا كيتلان، توفيت قبل عيد الميلاد “الكريسماس” بعد نقلها إلى المستشفى، وهي تعاني من آلام حادة في البطن، عندما اكتشف الأطباء أنها حامل في الشهر السابع.
كما تم تشخيصها بأنها مصابة بفقر الدم الحاد “الأنيميا”، وولدت رضيعا سابقا لأوانه، إلا أنه نجا من الموت.
ومع ذلك، تدهورت الحالة الصحية للمراهقة سريعا، وأظهرت الاختبارات أنها تعاني من تعقيدات طبية منها انخفاض ضغط الدم وتليف الكبد ومياه على الرئة.
وتم نقل الفتاة جوا إلى مستشفى متخصص، إلا أنها توفيت في الطريق.
وقالت الشرطة إن الأب تومي فابا – 36 عاما – اعتدى جنسيا على طفلته منذ 4 سنوات، وأصدرت أمرا بالقبض عليه بعد هروبه، وتم اعتقاله في كواري بعد أسبوع، ومثل أمام المحكمة بتهمة الاعتداء على الأطفال والقتل الخطأ.