طالب سعودي يدعى “علي مداوي القحطاني” بفتح تحقيق عاجل في وفاة طفلته بمستشفى في محافظة “أحد رفيدة” بعد الولادة خلال ديسمبر الجاري، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السعودية.
وأكد القحطاني أن الوفاة ناتجة عن خطأ طبي، وهو ما جعله يحمل إدارة المستشفى والطبيب المتابع للحالة كامل المسؤولية.
وناشد القحطاني الشؤون الصحية في منطقة عسير بإيفاد لجنة تحقيق، وسرعة التحفظ على الملف الطبي من الإدارة المختصة بالمديرية، وحظر سفر كل من له علاقة بالقضية وإيقافهم عن العمل ، معلنا رفضه استلام جثة مولودته حتى انتهاء التحقيقات .
أوضح القحطاني أن زوجته كانت تتابع بانتظام حالة الحمل لدى الطبيب المختص بصفة دورية، وأن الحمل كان طبيعيا، قائلا: «كان للزوجة موعد في عيادة النساء والولادة، وبعد الكشف عليها تم تنويمها مباشرة عند الواحدة بعد الظهر، ولم يخبرني أحد عن حالة الطفلة أو الأم، والطبيبة التي باشرت الحالة أكدت لأم الطفلة أن الحبل السري ملتوٍ ويحيط بحلق الطفل، وأنه لا بد من التدخل الجراحي، لكن الطفلة خرجت إلى الحياة سليمة وتوفيت بعد ساعات قليلة».