5 حالات تعرف علـيهم حالاً … يجوز لك فيها قطع صلة الرحم !!

حرم الله عز وجل قطع الارحام، فقال الله تعالي “فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ”، فإن قطع الرحم يسبب اللعن والخروج من رحمه الله، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، لا يدخل الجنة قاطع رحمه، فيجب على المسلم أن يبتعد عن ذلك، وان صلة الرحم درجات، فإن تكون لك أقارب انت تصلهم وهم لا يصلونك، فهذه أعلى درجات الصلة وتأخذ عليها اجرين، وقال النبي ” ليس الواصلُ بالمكافِيءِ ولكنَّ الواصِلَ الذي إذا انقطعتْ رحمُه وصلَها”.

وهناك من يقول أنا اصل من يصلني وأقطع من يقطعني، وهنا الاثنين آثمين، وخير الطرفين من يبدأ أخاه بالسلام، ولكن هناك حالات يحل فيها لك أن تقطع فيها صلة الرحم، وهو ما يستعرضه لكم «كورة فى العارضة» فى السطور التالية.

لديك 2 خبر جديد:

لديك 1 خبر هام :

حالات يجوز فيها قطع الرحم 

الحالة الأولى: الغيبة والنميمة والخوض فى الأعراض والى آخره، ولكن يجب عليك اولا نصيحته، فإذا لم تفعل فتكون آثم، وربما يكون فى قطعه منفعة له وقد يرتد عن ما يفعله.

الحالة الثانية: اذا تيقنت أن هذا الرحم يقوم بأعمال شر او سحر، أو هذه الأمور التي فيها شبه كفر بالله عز وجل، ولكن يجب أيضا أن تنصحه، قبل القطع وهذا على كل الحالات.

الحالة الثالثة: يقوم بقتل الناس معنويا، اي ايذاء الناس عن طريق تلفيق فضايا لهم أو يراقبهم بطريقة سيئة.

الحالة الرابعة: اذا ذهبت إليه وجالسته، قل الدين عندك، يستهين من صلاتك يسخر من حجاب ابنتك، تتحمله مرة واثنين وثلاثة، فإذا استمر يجب أن تهجره هجرًا جميلا.

الحالة الخامسة: عندما يكون هو من يريد أن يقطع الرحم، لا يريد أن يصلكم وعندما تفتح معه الابواب هو من يغلقها، وإذا اتصلت عليه لا يريد الرد عليكم، فإذا كان لا يريد التواصل معكم، بجوز أن تقطعه.