
تعرف على الطريق الجديد الذي سيغير شكل مدينة الطايف للأبد
خطأ تقع فيه عند السكن في الفنادق قد يسبب إصابتك بالجرب
تأسست مجموعة بريكس عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية وتحول اسمها من “بريك” إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها ليمثل اسمها الحروف الأولى للدول المؤسسة لها وهي البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا BRICS، وجيم أونيل الاقتصادي البارز والمخضرم في مجموعة غولدمان ساكس هو من أطلق اسم بريكس على المجموعة في تقرير له (رابط للتقرير بملف بي دي إف)
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
بنك بريكس- بنك التنمية الجديد
تأسس البنك التابع للتجمع في 2015 برأسمال 100 مليار دولار، ويطرح كبديل للمؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي. ويستهدف البنك تمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، والاقتصادات الناشئة والنامية، ويمكن أن يؤمن لها حماية من الفائدة الكبيرة التي تفرضها البنوك الدولية وتقلبات التضخم التي تفتك بالعملات المحلية للدول بسبب ارتفاع أسعار الفائدة التي ترفع تكلفة قروض البنوك الدولية لمستويات مكلفة جدا للدول.
ومثلا يساهم اعتماد العملات المحلية بين دول بريكس في تخفيف حدة التضخم لأن “كل ارتفاع في سعر الدولار بنسبة 10% ينتقل تأثيره* إلى التضخم على هيئة ارتفاع بنسبة 1%، في المتوسط” بلغ الدولار أعلى مستوى له منذ عام 2000، بارتفاع قدره 22% مقابل الين، و13% مقابل اليورو، و6% مقابل عملات الأسواق الصاعدة منذ بداية هذا العام. وتنطوي هذه الزيادة الحادة في قوة الدولار خلال شهور قلائل على انعكاسات اقتصادية كلية كبيرة بالنسبة لكل البلدان تقريبا، نظرا لهيمنة الدولار في مجالي التجارة الدولية والتمويل.
تختلف مجموعة بريكس التي تأسست في روسيا، عن التكتلات والمنظمات العالمية الأخرى، فهي بلا تنظيم هيكلي تقليدي سوى في توفير بنك وهو بنك بريكس- بنك التنمية الجديد، ويجري تولي كل دولة رئاسة دورية للمجموعة لمدة عام واحد وهم الدول الأعضاء المؤسسين للمجموعة أي كل من البرازيل وروسيا والهند والصين بحسب رويترز.
مجموعة “بريكس” تتجاوز مجموعة السبع من حيث القدرة الشرائية وتضم المجموعة كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والتي تشكل اقتصاداتها مجتمعة أكثر من 26% من الاقتصاد العالمي، فيما يشكل عدد سكان هذه الدول 40% من سكان العالم.
انضمام السعودية
انضمام السعودية يمكن أن يرفع حجم اقتصاد المجموعة بأكثر من 1.1 تريليون دولار وأكد جيم أونيل، الاقتصادي البارز والمخضرم في مجموعة غولدمان ساكس ، إن ضم المملكة العربية السعودية في عملية توسيع دول كتلة البريكس سيقلب الأمور بحدث له أبعاد اقتصادية كبيرة، وما لم يحدث ذلك فلا أهمية تذكر لتكتل بريكس. ولفت جيم أونيل. الرئيس السابق لشركة «جولدمان ساكس» لإدارة الأصول، ووزير الخزانة البريطاني السابق لـ بلومبرج يوم الاثنين إن انضمام المملكة العربية السعودية سيكون “حدث كبير للغاية” ، مشيرًا إلى أن الروابط الوثيقة تقليديا بين السعودية والولايات المتحدة، فضلا عن مكانتها الكبيرة وودورها كأكبر منتج للنفط في العالم سيضيف ثقلًا إلى لتكتل بريكس.
تسعى دول عديدة للانضمام لـ بريكس، وترى بعض هذه الدول أن هيمنة منظمات عالمية هائلة النفوذ وهي غير منتخبة بل تخضع للولايات المتحدة مثل منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي وغير من منظمات وهيئات، لا تخدم مصالح باقي الدول بل تفرض هيمنتها على جوانب التبادل التجاري الدولي ليصب في مصلحة الدول الغربية على حساب ما يسمى بدول الجنوب العالمي.
تحدثت تقارير عن الأهمية التي يكتسبها انضمام السعودية والإمارات إلى مجموعة بريكس، إذ أن البلدين منتجان رئيسيان للنفط، وسوف يستفيدان من تحسين العلاقات الاقتصادية مع الصين والهند – وهما مستهلكان رئيسيان للنفط.
تمثل بريكس الآن 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و42% من سكان العالم، وأكثر من 16% من التجارة العالمية.
وتسعى هذه الدولأن يقدم لهم تكتل بريكس بديلا عن الهيئات العالمية التي يُنظر إليها على أنها خاضعة لسيطرة القوى الغربية التقليدية ، ويأملون أن تفتح العضوية مزايا تشمل تمويل التنمية وزيادة التجارة والاستثمار.
تفاقم الاستياء من النظام العالمي بين الدول النامية بسبب جائحة كوفيد 19، عندما قامت الدول الغنية بتخزين اللقاحات المنقذة للحياة.
توسع بريكس
قررت القمة الـ 15 لمجموعة بريكس التي اختتمت أمس دعوة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران لتصبح «أعضاء كاملي العضوية» في مجموعة البريكس اعتبارا من 1 يناير 2024.