
تعرف على الطريق الجديد الذي سيغير شكل مدينة الطايف للأبد
خطأ تقع فيه عند السكن في الفنادق قد يسبب إصابتك بالجرب
قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أمس الأربعاء، إن خفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية “غير مبرر على الإطلاق” ونددت بالخطوة المتخذة على خلفية تكرار الخلافات في واشنطن بشأن رفع سقف الدين العام.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن تصريحات يلين جاءت غداة خفض فيتش التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من أعلى درجة “إيه إيه إيه” إلى “إيه إيه +”، ما استدعى اعتراضاً شديد اللهجة من البيت الأبيض ووزارة الخزانة.
وفيتش هي ثانية وكالة كبرى تخفض تصنيف الولايات المتحدة بعدما كانت وكالة ستاندرد آند بورز قد خفضته إلى المستوى نفسه في العام 2011 على خلفية مأزق رفع سقف الدين العام.
وشددت “يلين” في كلمة ألقتها في فرجينيا على أن “قرار فيتش يدعو للحيرة على ضوء القوة الاقتصادية التي تتمتع بها الولايات المتحدة”، مجدّدة اعتراضها على الخطوة.
وأعلنت فيتش يوم الثلاثاء الماضي في بيان أن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية؛ صاحبة أكبر اقتصاد في العالم، يأتي على خلفية تزايد أعباء الدين الفدرالي و”تآكل الحوكمة” ما أدى إلى مآزق عدة على صعيد رفع سقف المديونية العامة.
وأشارت “يلين” إلى انتعاش الاقتصاد الأمريكي بعد جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مع سوق عمل قوية وتباطؤ التضخّم، وأكدت على أن المسؤولية المالية هي أولوية بالنسبة لها وللرئيس جو بايدن.
وقالت يلين إن “قرار فيتش لا يغيّر ما نعرفه جميعاً”.
وشدّدت على أن “سندات الخزانة لا تزال الأصول الآمنة والسائلة الأبرز في العالم، وأن الاقتصاد الأميركي قوي في جوهره”.
وتراجعت الأسواق على أثر خطوة فيتش، وقد تهاوت البورصات في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، على الرغم من استبعاد محلّلين أن تكون للخطوة تداعيات على المدى الطويل.