شاهد: القصة الكاملة لحفيد ملك السويد الذي اعلن اسلامه ويدرس في المسجد النبوي في المدينة المنورة

كشف جوهانس كلومنك، الذي تعود أصوله إلى الملك المؤسس للسويد تفاصيل قصة إسلامه واختياره محاضرًا بالمسجد النبوي.

لديك 2 خبر جديد:

لديك 1 خبر هام :

وقال كلومنك الذي بات يلقب بـ “عبدالله السويدي” خلال مقابلة تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي: “أنا لست حفيد ملك السويد الحالي، وإنما من سلالة الملك المؤسس للسويد (جوستاف فاسا)”.

كيف تعرف على الإسلام؟

وأشار إلى أنه اعتنق الإسلام قبل 20 عامًا، وكان عمره 17عامًا وقتذاك، لافتًا إلى أن عمل والديه كطبيبين في السويد ومشاركتهما في العديد من المؤتمرات الدولية، وكان يرافقهما، مما أتاح له رؤية الفروق الكبيرة بين المجتمع السويدي والمجتمعات الأخرى.

ولفت إلى أن السويد تصنف عالميًا على أنها متطرفة فيما يسمى “الفردانية”، وهي من أكثر الدول التي يعيش فيها بمفردهم، فضلاً عن كونها من أكثر الدولة علمانية في العالم.

وأضاف: “بينما سافرت إلى دول أخرى رأيت الأمر بالعكس تمامًا، فوجدت كثيرًا من المتدينين، ولايعيشون بالفردانية الموجودة في السويد”، موضحًا أن ذلك دفعه للتفكير للقراءة في كتب الأديان والحضارات، وقرأ عن معظم الأديان الكبيرة في العالم، لكن القراءة عن الإسلام جذبته أكبر.

وأرجع ذلك إلى وضوح الإسلام وملامسته للفطرة البشرية، كونه “دينًا طبيعيًا”، فضلاً عن وجود وضوح في عقيدة التوحيد، مقارنة الأديان الأخرى، مما جعله يؤمن بأنه الدين الحق.

وكشف عن ظروف إسلامه، إذ أصابته الحيرة في العام التالي من وقوع أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، إلى أن حصل على مصحف من من أحد المسلمين في السويد، وقرأ سورة الفاتحة، واهتدى إلى دخول الإسلام.

التدريس بالمسجد النبوي

وعقب إسلامه، درس كلومنك علوم وعلوم اللغة العربية. ليتم تكليفه قبل عامين من قبل إدارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، بإلقاء محاضرات عن الإسلام في الحرم النبوي، باللغة الإنجليزية للطلاب الناطقين بها.

وقد انتهى مؤخرًا من تسليم النسخة المعدلة النهائية من رسالة دكتوراه في العقيدة الإسلامية حملت عنوان: “ردود علماء الغرب على الإلحاد المعاصر: عرض ونقد”.

كما أنه يقوم بزيارات إلى للسويد لإعطاء محاضرات والتعريف بالدين الإسلامي.

فضلاً عن نشاطه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، متحدثًا عن قضايا في المجتمع السويدي مثل المدارس الإسلامية، ووضع المرأة في الإسلام، وربط الإسلام بالتطرف، وغيرها من قضايا جدلية.