شرعت وزارة البيئة والمياة والزراعة في تنظيم التربية الريفية للثروة الحيوانية من خلال تحديد شروط الموقع والحظائر والتغذية الصحية، واقترحت الوزارة في التنظيم الجديد المتوقع صدوره بعد إقراره بصيغته النهائية، أن يكون موقع الدواجن في ملكية خاصة أو مستأجرة (منزل، مزرعة ، استراحة وما في حكمها) ولا يسمح بالتربية في الأماكن العامة المملوكة للدولة ويكون منفصلًا عن أماكن المعيشة والمساكن وتكون المساحة كافية لعدد الطيور المراد تربيتها وتتوافق كثافتها مع متطلبات وشروط الرفق بالحيوان، والبعد عن النطاق السكاني مسافة (5كم) في حال كانت أعداد الطيور أكثر من (3,000) طير في التربية الريفية، كما يجب أن تُصمم الحظائر لتربية كل نوع من الدواجن منفصلاً عن النوع الآخر، وبارتفاع مناسب يمنع خروج الدواجن إلى خارج الحظائر والأقفاص، وأن تكون المعالف والمساقي مصنوعة من مواد يمكن تطهيرها ومكافحة القوارض بشكل مستمر، كما يجب أن يكون مستودع العلف مؤمنًا بحماية جيدة من الأمطار والرطوبة، والطيور البرية، والقوارض والحشرات، وحفظ المضافات الغذائية في أماكن جيدة التهوية وبدرجة حرارة لا تتجاوز 25ْ درجة مئوية وتغذية الدواجن بالخلطات العلفية المتوازنة ومراعاة شراؤها من أماكن موثوق بها.