اعدام مواطن عربي شنقا في بريطانيا وبعد 70 عامًا اكتشفت الحقيقة وصدمت الجميع..

قدمت الشرطة البريطانية اعتذارها لعائلة الصومالي محمود ماتان، وذلك بعدما أدين بارتكاب جريمة قتل وإعدامه في أحد السجون البريطانية في حادث مر عليه 70 عامًا.

وقالت شبكة «بي بي سي»، إن ماتان كان يعمل بحارًا وأعدم في عام 1952 بعد إدانته بجريمة قتل امرأة تدعى ليلي فولبرت، في متجرها في كارديف بمقاطعة ويلز، جنوبي المملكة المتحدة؛ حيث كانت إدانته أول إحالة يتم إلغاؤها من قبل لجنة مراجعة القضايا الجنائية، في محكمة الاستئناف عام 1998.


لديك 2 خبر جديد:

صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم


لديك 1 خبر هام :

ابرز انجازات السعودية في عام 1445

وأكدت شرطة جنوب ويلز أن المحاكمة كانت «مخزية» مقدمة اعتذارها لعائلة الصومالي؛ حيث صرح رئيس الشرطة جيريمي فوغان: «انطوت تلك القضية على الكثير من التحيز والعنصرية والتحامل وقتذاك من قبل كافة أطراف المجتمع، بما في ذلك نظام العدالة الجنائية».

وأضاف: «من الصائب والمناسب أن يتم تقديم اعتذار نيابة عن الشرطة عن الخطأ الذي ارتكب في هذه القضية بحق الرجل قبل 70 عاماً، وعن المعاناة الشاقة لأسرته ولجميع المتضررين من هذه المأساة منذ عقود من الزمان».

وكانت زوجة ماتان، لورا، وأبناؤهما الثلاثة، ديفيد وعمر وميرفين، قد قاموا بحملة لمدة 46 عاماً بعد إعدامه من أجل تبرئة اسم والدهم، ولكنهم لقد ماتوا جميعاً منذ ذلك الحين، وبينما رحبت الأسرة باعتذار الشرطة، إلا أن أحد أحفاده الستة وصف الاعتذار بأنه «غير صادق».

  • دليل اشتراطات السفر الى الفلبين من السعودية
  • فيديو جديد يكشف عن ما حدث أثناء حمل جنازة أبو مرداع