علمياً: هكذا يمكنك أن تعيش مائة وخمسين عاماً

  • تعرف على الطريق الجديد الذي سيغير شكل مدينة الطايف للأبد
  • خطأ تقع فيه عند السكن في الفنادق قد يسبب إصابتك بالجرب
  • كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة التكنولوجيا الحيوية في سنغافورة بالتعاون مع مركز روزويل بارك الشامل للسرطان في بوفالو (ولاية نيويورك) أن الإنسان يمكنه أن يعيش إلى ما يصل 150 عامًا كحد أقصى.


    لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم


    لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445

    وقال تقرير نشرته صحيفة ”ليبيراسيون“ الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن“الدراسة المنشورة في مجلة ”Nature Communications“ البريطانية، التي تصدر كل شهرين، هي ثمرة نتائج اختبارات الدم لمتطوعين بريطانيين وأمريكيين، ففي حين أنه من الممكن التأثير على ”العمر البيولوجي“ المرتبط بالإجهاد، وأنماط الحياة، والأمراض، لا سيما من خلال تعديل بعض السلوكيات (مثل النظام الغذائي، والرياضة، والنوم، والتدخين، والكحول، وما إلى ذلك)، لا يمكن القيام بالكثير من حيث إمكانية استعادة الشكل بعد حدوث خلل في الجسم“، وفق تعبيره.

    ويوضح التقرير أن هذه الفرضية تتضاءل بشكل متزايد مع تقدم العمر بشكل لا يمكن إصلاحه، ويتم طي الصفحة تمامًا من عمر 120 عامًا“.

    وعلّق البروفيسور أندريه جودكوف، أحد العلماء المشاركين في الدراسة، قائلًا:“هذا يفسر لماذا في غياب العلاجات المضادة للشيخوخة حقًا لا يمكن حتى للتدابير الوقائية أو العلاجية الأكثر فاعلية للأمراض المرتبطة بالعمر سوى تحسين متوسط العمر وليس الحد الأقصى“، بحسب قوله.

    ويتابع التقرير:“لكن هنا أخيرًا نهاية النفق المحدود، إذ يمكن التطلع إلى عيش 150 عامًا“.

    وأشار إلى أنه“في غضون قرن من الزمان، لا سيما بفضل التقدم الطبي تضاعف متوسط عمر البشر: في فرنسا يبلغ متوسط العمر المتوقع عند الولادة 85.6 عامًا للنساء، و79.7 عامًا للرجال، ولا شك بأن فيروس كورونا قد شوه هذه الصورة المطمئنة، واستدعى بعنف ضعفنا الوجودي، ولكن مع ذلك يمكن بلوغ سن 150 عامًا، ولا يمكن تجاوزه حتى الساعة“.