فيديو يدمي القلوب لـمشهد موجع ومفجع لشاب فلسطيني وأمه تلتقط أنفاسها الأخيرة تحت الأنقاض

  • تعرف على الطريق الجديد الذي سيغير شكل مدينة الطايف للأبد
  • خطأ تقع فيه عند السكن في الفنادق قد يسبب إصابتك بالجرب
  • تداول ناشطون عرب وفلسطينيون مقطع فيديو يوثق مشهد موجع ومُفجع من مجزرة شارع الوحدة بالأمس، يسمع خلاله صوت شاب من تحت الأنقاض يناجي أمه بالبقاء على قيد الحياة وهي تلتقط أنفاسها.


    لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم

    ” style=”height: 1003px;”>

    وحولت وحشية الاحتلال الإسرائيلي المنطقة المدنية الآمنة في شارع الوحدة، أحد أبرز شوارع مدينة غزة التجارية، إلى ساحة من الدمار والدماء، بفعل القصف العنيف، فجر أمس الأحد، الذي استهدف حياً سكنياً في الشارع، ما أسفر عن مجزرة راح ضحيتها أكثر من 37 شهيداً وما لا يقل عن 50 جريحاً، جلهم من النساء والأطفال، بعد تدمير ثلاث بنايات سكنية على رؤوس قاطنيها، في رسالة متعمدة من الاحتلال بأن لن يبقى مكان في غزة بمنأى عن مجازره بحق المدنيين، الذين يشكلون بنك أهدافه الرئيسي، إذ يتعمد قصفهم على نحو مباشر ومن دون أي إنذار. ولم يكتف الاحتلال بمجزرته الجديدة، أمس، بل عمد إلى قصف الطرق المؤدية إلى شارع الوحدة وإلى مجمع الشفاء الطبي، في محاولة لإعاقة جهود الإنقاذ، في جريمة حرب مكتملة الأركان.
    وعلى مدى ساعات، أمس الأحد، كانت تسمع بين الحين والآخر أصوات مناشدات لمواطنين عالقين تحت الركام في شارع الوحدة، وسط جهود لم تهدأ لفرق الإنقاذ التي كانت تعمل بإمكانيات بسيطة بحثاً عن المفقودين ومحاولة إبقاء من هم تحت الأنقاض أحياء حتى الوصول إليهم عبر إرسال أنابيب الأوكسجين لهم. وعمد بعض العالقين إلى الاتصال بذويهم لطلب إنقاذهم بعدما علقوا تحت الدمار.


    لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445

    ولم يتمالك أهالي المنطقة أنفسهم منذ اللحظة الأولى للقصف المُدَمِّر، إذ هبوا لنجدة العائلات المنكوبة، وقد تناثر الحطام والردم في كل مكان، بفعل الاستهداف المُباشر لعمارتين متلاصقتين لعائلة أبو العوف، وعمارة ثالثة لعائلة الكولك.
    ويقول الفلسطيني أحمد اليازجي، وهو يقطن قرب المباني المُدمَّرة، إنه وفي تمام الساعة الواحدة فجراً، صبّت الطائرات الحربية الإسرائيلية نارها وجنونها على المنطقة، مستهدفة بشكل مباشر عمارتين لعائلة أبو العوف وأخرى لعائلة الكولك، إلى جانب استهداف مفترق بالميرا ومفترق التايلندي، واستهداف وزارة العمل والطرق المؤدية إليها.
    وتضم المنطقة المُستهدفة والمجاورة لمجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، العديد من المنشآت والمحال التجارية والمطاعم، فيما ظهرت من نوافذ العمارات المستهدفة ملابس الأطفال وقد علقت على الأحبال، إلى جانب تناثر الألعاب وأحبال الزينة الرمضانية بين الرُكام.
    ويقول الفلسطيني عاهد نصر، وهو يقطن أيضاً قرب المباني المستهدفة، إنّ القصف الإسرائيلي كان فظيعاً لدرجة كبيرة، حيث اعتقد السُكان أنّ زلزالاً عنيفاً يضرب المنطقة الهادئة بطبيعتها، والتي تحوّلت خلال دقائق معدودة إلى منطقة مُدمرة.
    وخرج أهالي المنطقة بعد هدوء القصف للاطلاع على أماكن الاستهداف، ويقول نصر: “صُعقنا من هول ما رأينا، إذ تحوّلت عمارات سكنية كاملة إلى كومة من الردم فوق رؤوس ساكنيها، ما جرى مجزرة حقيقية بحق النساء والأطفال والشيوخ”.

  • التعليم تكشف عن إجمالي الاجازات في العام الدراسي 1447 بعد العودة لنظام الفصلين في المدارس
  • شرطة كامبرج تكشف السبب الحقيقي وراء جريمة قتل الطالب السعودي ومفاجأة في الجنسيات الحقيقية للجناة