تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثار موجة من التفاعل، يوثق عملية الغش والتدليس التي تقوم بها المصانع الإماراتية من أجل ترويج بضائعها التي تمت مقاطعتها في عديد من دول العالم.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
لديك 1 خبر هام :
ووثق المقطع المتداول والذي رصدته “وطن”، حديث أحد المواطنين ـ على ما يبدوا أنه من سلطنة عمان ـ حول. تزوير في الكود الدولي للبضائع الإماراتية وحيل أخرى يتم العمل بها لتضليل المستهلكين حول العالم.
يقول الرسول عليه السلام؛من غشنا فليس منا.الغش أصبح السمة التي تميز المنتجات الغذائية الإمارتية ومن أجل الحفاظ على صحتكم وصحة ابنائكم يستوجب #مقاطعه_الإمارات وهذا المقطع يوضح للجمهور الوسائل التي تستخدمها الشركات العاملة في منطقة جبل علي لخداع الجمهور وكسر المقاطعة العربية.
— Saif Alnofli (@saifalnofli9) April 12, 2021
وقال مصور المقطع خلال توثيقه لأحد البضائع: “السلام عليكم،طبعا زي ما هو معروف كود صناعة الإمارات 629. وبعد المقاطعات من كثير من دول العالم بالذات السعودية”.
وتابع: “صارت في خسائر فادحة في الاقتصاد الإماراتي، ولكن مع الأسف الشديد صارت الإمارات تتحايل على. هذا الرقم اللي مفروض يكون كود معروف وعالمي، فصاروا يصنعون بأرقام مختلفة، ويصغرون مكان الصنع”.
وأخذ يصور سلعاً إماراتية تم تصغير اسم دولة المصنع فيها، وأيضاً تغيير في الكود المفترض، وذلك للتضليل على الزبائن. المقاطعين للبضائع الإماراتية.
وأوضح مصور المقطع بأن هذه الحيلة تم اكتشافها وتم وضع كود آخر، من أجل ترويج البضائع.
وأكمل متسائلاً حول كيفية قبول السلطات السعودية بدخول هذه المنتجات إلى البلاد.
وتفاعل عديد من المغردين والنشطاء مع مقطع الفيديو، معلقين بردود أفعال مطالبة بضرورة مقاطعة كل البضائع الإماراتية. وكشف كل الحيل التي يستخدمونها لتضليل المستهلكين.
وقام أحد المغردين العمانيين بنشر المقطع عبر حسابه بتويتر، وقال معلقاً عليه: ” يقول الرسول عليه السلام؛ من غشنا فليس منا. الغش أصبح السمة التي تميز المنتجات الغذائية الإماراتية.”
وتابع داعيا لمقاطعة منتجات الإمارات:”ومن أجل الحفاظ على صحتكم وصحة أبنائكم يستوجب مقاطعه الإمارات. وهذا المقطع يوضح للجمهور الوسائل التي تستخدمها الشركات العاملة في منطقة جبل علي لخداع الجمهور وكسر المقاطعة العربية.”
أما مغرد آخر فراح للقول: “قلنا نفس الكلام قبل ولما رحنا السوق كانت كل البضائع 629، الأهم من هذا كله لازم. تثق بهيئة الغذاء والدواء ببلدك. لو يضرك مادخلوه”.
قلنا نفس الكلام قبل ولما رحنا السوق كانت كل البضائع 629، الاهم من هذا كله لازم تثق بهيئة الغذاء والدواء ببلدك. لو يضرك مادخلوه
— علي (@secofali) April 12, 2021
ودون أحد النشطاء: “على حسب ملاحظتي المتواضعة بمنتجات جبل علي تضاف لها مواد أرخص وأردء بمكوناتها. ثم تباع بسعر أقل عن المنتج المحلي و المنتجات الأخرى.”.
على حسب ملاحظتي المتواضعة بمنتجات جبل علي تضاف لها مواد أرخص وأردء بمكوناتها ثم تباع بسعر أقل عن المنتج المحلي و المنتجات الاخرى..
— Adil Al dughaishi (@adelgs430) April 12, 2021
ويشار إلى أنه في نوفمبر الماضي كشفت بيانات النشرة الإحصائية الشهرية الأخيرة للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات. في سلطنة عمان، عن تراجع كبير بحجم الواردات العمانية من دولة الإمارات.
وبحسب البيانات التي نشرها المركز العُماني الحكومي، فقد تراجعت واردات سلطنة عمان من الإمارات بحوالي 21% خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
ووفق البيانات، بلغت قيمة الواردات من الإمارات حتى نهاية يونيو الماضي، نحو مليارا و876 مليون ريال عُماني (4.879 مليون دولار)، منخفضة بنحو مليار و484 مليون ريال (3.859 ملايين دولار)، عن الفترة ذاتها في العام 2019.
في حين بلغت قيمة الواردات في إجمالي عام 2019، نحو 3 مليارات و641 مليون ريال (9.469 مليار دولار).
وانتشرت تساؤلات عن سبب هذا التراجع حيث أرجعه البعض للانكماش الاقتصادي بسبب كورونا، وذهب آخرون. للقول بأن حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية المغشوشة في جبل علي قد تسببت بذلك.
ويشار إلى أنه أوخر العام 2019 تصدرت وسوم بعناوين “مقاطعة المنتجات الإماراتية”، و”جبل علي” قائمة التغريد. في عدة دول خليجية، حيث واصل مغردون سعوديون الدعوة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، بسبب وصول بضائع مغشوشة وفاسدة وغير صالحة إلى أسواق المملكة.
ولوحظ توسع الحملة غير المسبوقة على مستوى دول الخليج حيث وصلت الحملة الكويت وسلطنة عمان، في ظل. كشف مغردون أن من أبرز المواد المغشوشة المستوردة من الإمارات كانت السجائر وغيرها من المواد الاستهلاكية والكهربائية.
وقد أعاد الكثير من المغردين بالسعودية ودول الخليج حينها ما جاء في مقال لـ “دويتشه فيله” التي أشارت إلى مخاوف. الاتحاد الأوروبي من تهريب الدخان من الإمارات، كما تحدثت عن احتواء بعض السجائر على آثار للزرنيخ والمبيدات الحشرية وسموم الفئران.
وسارع نشطاء آخرون للكشف عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي، مشيرين إلى. أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها.
ونشر نشطاء مقاطع فيديو يكشفون فيه عن منتجات تحمل الباركود الإماراتي لكن وضع عليها بلد آخر، وأظهرت. بعض الفيديوهات احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.