يحدث في اليمن .. كنز ضخم تعود جذوره وعمره إلى 8 ألف عام يطفو على السطح وسط ذهول سلطنة عمان التي تكشف اسرار غير متوقعة ( مجموعة صور للكنز )

  • الموارد البشرية تعلن نهاية نظام الكفيل في السعودية وتحدد تاريخ بداية تطبيق نظام العمل الجديد للمقيمين في المملكة
  • من اليوم.. 8 دول جديدة تفتح أبوابها لليمنيين بدون تأشيرة
  • عثر العلماء على أدوات حجرية قديمة يعود تاريخها إلى 8 آلاف عام في مواقع أثرية في جنوب شبه الجزيرة العربية.


    لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم

    وأشار العلماء إلى أن الأمر الغير عادي في هذا الاكتشاف هو أن التقنية المستخدمة في إنشاء الأدوات لم يتم العثور عليها سابقا إلا في 13 ألفا إلى 10 آلاف عام من مواقع الأمريكيين الأصليين.


    لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445

    وتوصلت الدراسة الجديدة إلى أن الناس الذين عاشوا في جنوب شبه الجزيرة العربية منذ نحو 8 آلاف عام ابتكروا أسلحة حجرية معقدة لم تكن مفيدة فحسب، بل كانت مصممة “لإظهار مهاراتهم في صنع الأدوات”.

    وقام باحثون من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية (CNRS) وجامعة ولاية أوهايو ومعهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري بالتنقيب وفحص النتوءات الحادة في مقدمة الأدوات، مثل رؤوس الحربة ورؤوس الأسهم، التي تم إنشاؤها خلال العصر الحجري الحديث فيما يعرف الآن باليمن وسلطنة عمان.

    ووجد العلماء أن العرب اخترعوا بشكل مستقل عملية تسمى “التخديد” إنشاء رؤوس الأدوات الحادة، والتي استهدمها استخدمها لأول مرة الأشخاص الذين يعيشون في أمريكا الشمالية قبل آلاف السنين.

    وقالت جوي مكوريستون، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة الأنثروبولوجيا في ولاية أوهايو، إن هناك فرقا رئيسيا واحدا بين استخدام التخديد (يشير التخدد إلى إزالة المواد من سطح أسطواني لجعله يبدو أنحف وأخف وزنا وأكثر أناقة) في أمريكا الشمالية وطريقة استخدامه في شبه الجزيرة العربية.

    في أمريكا الشمالية، تم استخدام التخديد فقط لجعل رأس السهم أو رأس الحربة أكثر فاعلية. ولكن في شبه الجزيرة العربية، استخدمها الناس لإظهار مهاراتهم الفنية.

    وأضافت مكوريستون: “كان الأمر مثل ريش الطاووس، كان كل شيء من أجل المظهر. لقد استخدموا التخديد لإظهار مدى مهارتهم في استخدام هذه التكنولوجيا الصعبة للغاية، مع ارتفاع مخاطر فشلها”.

    ونُشرت الدراسة في مجلة PLOS ONE، والتي أشارت إلى أن العلماء درسوا النتوءات الحادة في مقدمة الأدوات من موقعين أثريين، وهما: المنايزة في اليمن والدهاريز في عمان.

    وأشرفت مكوريستون وفريق من ولاية أوهايو على أعمال التنقيب في المنايزة، والتي استمرت من 2004 إلى 2008.

    وقالت ريمي كراسارد من المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن العثور على أدوات مخددة خارج أمريكا الشمالية كان اكتشافا مهما، حيث يشير الاختلاف في العمر والموقع الجغرافي للاكتشافات الجديدة مقارنة بالاكتشافات السابقة المماثلة إلى عدم وجود صلة بين أسلاف البشر الذين صنعوها، لذلك تعد مثالا على “التقارب الثقافي”.

    وهذا يعني أن أوجه التشابه في وجود الناس القدامى ربما أدت بهم إلى تطوير طريقة صنع الأداة نفسها دون التفاعل مطلقا.