
كشف الكاتب محمد آل زلفة عن بعض الجوانب المهمة في حياته والمواقف التي مر بها منذ نشأته في منطقة عسير حتى عمله بالجامعة وتفرغه للكتابة واختياره عضواً بمجلس الشورى لثلاث دورات.
وكشف آل زلفة، خلال لقائه في برنامج “اللقاء” على قناة “إم بي سي”، عما قاله الملك عبدالله بن عبدالعزيز عنه لرئيس مجلس الشورى الأسبق الشيخ صالح بن حميد، وعن قصة هروبه من من منزل أسرته حين كان صغيراً إلى الطائف بسبب القسوة التي وجدها في المدرسة، وما سببه ذلك من ألم وفجيعة لوالدته.
المملكة تتعرض لهجمات شرسة
وقال آل زلفة إنه بعد أحداث 11 سبتمبر كان عضواً في مجلس الشورى، وكانت المملكة تتعرض لهجمات شرسة، فكان يخرج في لقاءات من قنوات وصحف للدفاع عنها، وهو ما دفع بعض أعضاء المجلس للتقدم بطلب لرئيس المجلس بألا يتكلم أي عضو لوسائل الإعلام إلا بموافقة من المقام السامي.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
وأضاف أن رئيس المجلس حينها، الشيخ صالح بن حميد، حدّثه في ذلك، فردّ عليه بأن مشاركاته هدفها خدمة وطنه، وأنه يؤكد في كل مقابلة أنه يتحدث برأيه الشخصي كمثقف سعودي وليس كعضو في مجلس الشورى.
لديك 1 خبر هام :
ما عندكم اثنين ولا ثلاثة مثل آل زلفة
وأشار آل زلفة إلى أن رئيس المجلس اجتمع بعدها في إفطار رمضان مع الملك عبدالله -رحمه الله- فقال له الملك: “يا بن حميد يا شيخ صالح، ما عندكم اثنين ولا ثلاثة مثل محمد آل زلفة، يتحدثون مثله في الدفاع عن قضايا المملكة، ليش ما أسمع أصوات أعضاء الشورى يتحدثون؟!”.
كما تطرق آل زلفة للحديث عن قصة هروبه من منزل أسرته في صغره إلى الطائف، قائلاً إن المدرسة كانت عذاباً بالنسبة له، ووجد فيها بعض القسوة، فقرر أن يهرب خارج بلدتهم إلى الطائف، مشيراً إلى أن اختفاءه حينها آلم والدته كثيراً، حتى إنها كانت تذهب إلى قرية بعيدة لتطالع وجه طفل يشبه ابنها، كونه يذكرها به.