فيروس كورونا: نصائح لحماية صحتك العقلية في ظل تفشي الوباء

  • تعرف على الطريق الجديد الذي سيغير شكل مدينة الطايف للأبد
  • خطأ تقع فيه عند السكن في الفنادق قد يسبب إصابتك بالجرب
  • أوقع فيروس كورونا سكان العالم في حالة من عدم اليقين، فسيل الأخبار المتدفق أصابهم بالقلق المستمر، مما يؤثر سلباً على صحتهم العقلية، وخاصة أولئك الذين يعانونمسبقاً من حالات القلق والوسواس القهري. فكيف نحمي صحتنا العقلية؟


    لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم

    الشعور بالقلق من متابعة الأخبار أمر مفهوم ولكنه قد يؤدي إلى تدهور أي مشاكل نفسية موجودة بالفعل.


    لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445

    عندما نشرت منظمة الصحة العالمية توصياتها حول كيفية حماية الصحة العقلية في ظل تفشي فيروس كورونا، لاقى هذا الإجراء ترحيبا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.

    وتقول نيكي ليدبيتر مديرة واحدة من أبرز الجمعيات المعنية بالصحة العقلية في بريطانيا، إن الخوف من خروج السلوك عن السيطرة أو الوقوع تحت تأثير حالة الشك هي خصائص شائعة لاضطربات القلق، لذلك يمكن تفهم معاناة الأفراد الذين لديهم حالات مرضية بالفعل من مواجهة تحديات وصعوبات في الوقت الحالي.

    وتتفق معها روزي ويذرتلي، المتحدثة باسم الجمعية الخيرية للصحة العقلية قائلةً: “الكثير من حالات القلق تعود إلى الخوف من المجهول وانتظار حدوث شيء ما، والسبب هنا هو فيروس كورونا المنتشر على نطاق واسع”.

    فكيف نحمي صحتنا العقلية؟

    قلل من قراءة الأخبار وكن حذراً في اختياراتك عندما تقرأ.

    نيك، وهو أبٌ لطفلين من مقاطعة كينت، بالمملكة المتحدة، يعيش حالة قلق وإرهاق بسبب قراءته للكثير من الأخبار حول فيروس كورونا.

    ويقول: “عندما أشعر بالقلق، فقد تخرج أفكاري عن سيطرتي وأبدأ بالتفكير في النتائج الكارثية”.

    ويشعر نيك بالقلق بشأن والديه وغيرهم من كبار السن الذين يعرفهم.

    ويقول “عادة، عندما أعاني من مشكلة ما، أستطيع الخروج منها، لكن هذه الحالة التي أعيشها الآن خارج إرادتي”.

    وأدى ابتعاده عن المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة، إلى حل مسألة القلق لديه، كما وجد أن:

    • خطوط الهاتف التي تديرها جمعيات خيرية للصحة النفسية والعقلية مفيدة.
    • التقليل من الوقت الذي تقضيه في قراءة أو مشاهدة الأشياء التي تزعجك، وحدد أوقات معينة لقراءة الأخبار.
    • هناك الكثير من المعلومات الخاطئة المنتشرة حول الفيروس في المواقع الإخبارية، لذلك التزم بالمصادر الموثوقة للمعلومات مثل مواقع الحكومة والخدمة الوطنية الصحية.
    • أرح نفسك من قراءة سيل المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي. شاباتان تقرآن الأخبار من الهاتف الذكي 

    ولدى أليسون، البالغة من العمر 24 عاماً، قلقاً حول صحتها، وتشعر بأنها مضطرة للاطلاع والبحث المستمر في المواضيع المتعلقة بالفيروس. لكنها في الوقت نفسه، تعرف أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن سبب المشكلة.

    وتقول: “قبل شهر كنت أقوم بالضغط على أي وسم في تويتر، وأقرأ كل أنواع الأخبار المضللة، التي كانت تتركني في حالة قلق ويأس وبكاء”.

    أما الآن، فتقول إنها حريصة في اختيار الصفحات والحسابات التي تتبعها وتتجنب النقر على هاشتاغات فيروس كورونا. كما أنها تحاول قضاء بعض الوقت بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي و مشاهدة التلفزيون أو قراءة الكتب بدلاً من ذلك.

    • تجاهل الكلمات التي قد تسبب لك المتاعب على تويتر، أو ألغِ متابعتك لتلك الحسابات.
    • غادر مجموعات واتس آب، أو إخفي منشوراتها، وقم بإخفاء منشورات فيسبوك وإشعاراتها إذا شعرت أنها تؤثر عليك سلباً.
    غسل اليدين للحماية من فيروس كورونامصدر الصورةGETTY IMAGES

    اغسل يديك ولكن ليس بشكل مفرط

    شهدت حركة الوسواس القهري زيادة في طلبات الدعم من الأشخاص الذين أصبحت مخاوفهم مركزة على وباء كوفيد -19 .

    وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري وبعض أنواع القلق الأخرى، قد يكون من الصعب جداً سماع تحذيرات غسل اليدين بشكل متواصل.

    أما ليلي بيلي، وهي مؤلفة كتاب “لأننا سيئون” الذي يشرح كيفية التعايش مع الوسواس القهري، فتقول إن الخوف من التلوث، أحد جوانب اضطراب الوسواس القهري، وإن النصيحة بشأن غسل اليدين قد تكون حافزاً كبيراً للأشخاص الذين تعافوا.

    وتقول بيلي: “الأمر صعب جداً لأنه يتعين علي الآن القيام ببعض السلوكيات التي كنت أتجنبها في السابق”.

    وتضيف: “أنا ملتزمة بالتعليمات بشكل صارم، لكنه فعلاً أمرٌ صعب، مع الأخذ في الاعتبار أنه بالنسبة لي، كان استخدام الصابون والمعقم شيء أشبه بالإدمان”.

    وتقول حركة “الوسواس القهري” الخيرية، إن المشكلة التي يجب الانتباه إليها هي أن العملية أصبحت كوظيفة، مثل اتباع المدة الموصى بها لغسل اليدين لتقليل خطر انتشار الفيروس، أو القيام بذلك كطقسٍ منظم للشعور بأنك تقوم بكل ما هو صحيح.

    أصيب الناس بحالة هلع من فيروس كورونا فسارعوا لشراء مواد التنظيف بكثرةمصدر الصورةGETTY IMAGES

    وتشير بيلي إلى أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، فإن التحسن يعني القدرة على مغادرة المنزل، لذلك قد يمثل العزل الذاتي في المنزل تحدياً آخر لهم.

    وتضيف: “إذا اضطررنا للبقاء في المنزل، سيكون لدينا الكثير من الوقت، وقد يزيد الملل من وضع الذين يعانون من الوسواس القهري سوءاً”.

    ابقَ على اتصال مع الناس

    سيزداد عدد الأشخاص المعزولين يوما بعد يوم، لذلك قد يكون هذا هو الوقت المناسب للتأكد من صحة أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني للأشخاص والجهات المهمة لديك.

    وتقول ويذرلي: “حاول متابعة الوقت بشكل منتظم، ويجب على متابعة اتصالك بمن حولك، وإذا كنت في عزلة ذاتية، حاول تحقيق بعض التوازن بين أدائك لواجباتك الروتينية اليومية، وتأكد من إدخال بعض التغييرات كل يوم”.

    وفي الواقع، قد ينتهي الأمر وأنت تشعر بأنك أنهيت أسبوعين مثمرين، كما يمكنك العمل من خلال وضع قائمة بالمهام التي ستقوم بها كل يوم، أو اقرأ كتاباً كنت تريد قراءته منذ زمن”.

    فتاة تلتزم غرفتها وتسمع الموسيقامصدر الصورةGETTY IMAGES

    تجنب الإرهاق

    مع مرور أسابيع وشهور على تفشي وباء كوفيد -19 ، من الضروري الحصول على بعض الراحة. فالعقل يقول أن تخرج إلى الطبيعة وتعرض نفسك لأشعة الشمس عند الإمكان مع القيام ببعض التمارين الرياضية حيثما أمكن وتناول الطعام بشكل صحي، أما جمعية ” AnxietyUK ” فتنصح بممارسة تقنية “آبل” للتعامل مع القلق والإرهاق.

    الإقرار: الانتباه والاعتراف بحالة عدم اليقين إذا أصابت ذهنك.

    توقف مؤقتا: لا تتفاعل كما تفعل عادةً، ولا تتفاعل أبداً، بل توقف وخذ نفساً عميقاً.

    انسحب: أخبر نفسك أن هذا مجرد هراء، وأن الحاجة الملحة إلى اليقين ليست بمفيدة أو ضرورية، إنها مجرد فكرة أو شعور. ولا تصدق كل ما تفكر به، فالظنون ليست بيانات أو حقائق.

    التجاهل: ابعد تركيزك عما يراودك من أفكار وأحاسيس، لا يجب الاستجابة لها، وبإمكانك تخيلها تطفو كفقاعة أوتطير بعيداً كسحابة.

    استكشاف: استكشف اللحظة الحالية، لأنه في هذه اللحظة، كل شيء على ما يرام، وراقب أحاسيسك وطريقة تنفسك، واشعر بالأرض من تحتك، انظر حولك وتمعن بما تراه عينيك وبما تسمعه أذنيك، وما يمكنك لمسه وشمّه في هذه اللحظة، ثم قم بصرف انتباهك إلى شيء آخر كان يجب عليك القيام به، قبل أن تنتابك حالة القلق أو قم بشيء ما بكامل وعيك.

  • التعليم تكشف عن إجمالي الاجازات في العام الدراسي 1447 بعد العودة لنظام الفصلين في المدارس
  • شرطة كامبرج تكشف السبب الحقيقي وراء جريمة قتل الطالب السعودي ومفاجأة في الجنسيات الحقيقية للجناة