لماذا فضل طلاب اليمن البقاء في بؤرة ”كورونا” وعدم المجيء الى ”الامارات”؟

كشفت مصادر طلابية، اليوم الجمعة، عن أسباب تفضيل طلاب اليمن للبقاء في بؤرة “كورونا” بجمهورية الصين الشعبية وعدم المجيء الى “الامارات” بعد الاعلان عن عملية إجلاء متأخرة، تمت بالتنسيق بين الحكومتين اليمنية والإماراتية.

و ذكرت المصادر لـ”المشهد اليمني” أن الاسباب التي جعلت الطلاب يفضلون البقاء في الصين وعدم رغبتهم بالسفر خلال عملية الاجلاء التي تمت بالتنسيق بين الحكومتين اليمنية والإماراتية، لكون الاجلاء جاء في وقت متأخر جداً، بعدما قطعت الصين شوطاً متقدما في مكافحة الفيروس بشكل كبير وملحوظ وبدء الفيروس بالانحسار، إضافة الى بدء تفشي الفيروس في معظم دول آسيا والدول العربية، فالوضع بالطبع سيكون في ووهان آمن بكثير مع جهود الصين الجبارة في مكافحة هذا الفيروس.

وأشارت المصادر الى أن من بين الاسباب هو بدء الدراسة عن بعد في كل الجامعات الصينية ولكافة المستويات العلمية، و ايضاً تخوف الطلاب من العودة الى اليمن خصوصاً في ظل الظروف الراهنة والاوضاع الصعبة التي تعيشها.

لديك 2 خبر جديد:

ونوهت المصادر بان الحكومة وعدت بتنفيذ مطالب الطلاب بصرف الربع الرابع وبالأخص طلاب الصين كحالة استثنائية وعاجلة.

لديك 1 خبر هام :

وغادر العشرات من الطلبة اليمنيين وعائلاتهم، فجر الأربعاء الماضي مدينة ووهان الصينية، في عملية إجلاء طارئة على متن طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية، في حين فضل أكثر من مائة طالب البقاء في المدينة التي شهدت ظهور فيروس كورونا.

ويعيش نحو 178 يمني من الطلاب وعائلاتهم في مدينة ووهان حيث تخضع المدينة ومقاطعة هوبي عموماً للحجر الصحي وإجراءات مشددة، منذ ظهور فيروس كورونا العابر للحدود فيها مطلع يناير الماضي.

وبقي في مدينة ووهان نحو 120 من الطلاب وعائلاتهم، بعد تراجع طلاب عن المغادرة، فيما غادر حوالي 58 طالبا مع عائلاتهم.

وسجلت نحو ثمانين دولة إصابات بفيروس كورونا، وباتت إيران بؤرة جديدة لتفشي الفيروس في منطقة الشرق الأوسط، حيث انتقل الفيروس عبر مواطنيها أو زائريها إلى السعودية والكويت والعراق وعمان وقطر ودول أخرى في أروبا.

جدير بالذكر، أن نحو عشرين ألف يمني يقيمون في الأراضي الصينية ومنهم نحو 2300 طالب، فضل الكثير منهم البقاء هناك، رغم تأخر الحكومة في تحويل مستحقات المالية لأكثر من نصف عام.