الـ DNA أحيا الأمل .. تطورات جديدة فى قضية رضيع سعودي مخطوف منذ 20 عاما .. تعرف عليها
بعد ترقب دام أسبوعًا كاملًا، أثبتت النتائج النهائية لتحاليل البصمة الوراثية DNA للمواطن السعودي، علي الخنيزي، مع زوجته مطابقة العينات لموسى الطفل المخطوف من أحضان والدته قبل 20 عامًا وتحديدًا في عام 1420 في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام.
 
وتقوم الجهات المختصة حاليًا بلمّ شمل موسى مع عائلته الأصلية في القطيف بعد شتات دام سنوات، حيث أكد علي الخنيزي لـ “العربية.نت” أن ابنه موسى سيعود إلى أحضانه في أقرب فرصة بعد الانتهاء من الإجراءات الأمنية، وخصوصًا أن نتائج التحاليل قاطعة في الموضوع.
 
وبين الخنيزي أن السنوات الماضية كانت جمرًا على قلبه بعد فقدان فلذة كبده، حيث كانت أمه تبكي ليلًا  ونهارا وتتساءل أين هو؟
 
 
وتستعد أسرة الخنيزي لاستقبال ابنها موسى بالورد والشموع ليكتمل شمل العائلة، مع ترقب لمعرفة أسباب الاختطاف الغامضة.
 
وفي تطورات متسارعة، كشف المواطن السعودي، علي الخنيزي، والد المختطف موسى الخنيزي منذ 20 عامًا، في تصريح لـ “العربية.نت” أن ابنه موسى سيتناول طعام الغداء في منزله الأصلي بالقطيف خلال اليومين القادمين، بعد صحة التحاليل التي أجراها والد موسى صباح اليوم الأحد في الأدلة الجنائية، حيث سُحبت منه عينات من الدم لتأكيد توافقها مع مطابقة فحص DNA الذي أجري لوالدته الأسبوع المنصرم.
 
وأكد علي الخنيزي أنه عاش مرارة الفقدان في الفترة الماضية، ولم ييأس لحظة واحدة، حيث راجع الكاميرات وعرض مكافآت مالية ضخمة للعثور على ابنه المختطف من أحضان زوجته بعد ثلاث ساعات فقط. من ولادته
 
وبين أنه لا يعرف الخاطفة ولم يتواصل معها حتى الآن في حين ستقوم الجهات الأمنية بلم شمل موسى مع عائلته بعد التأكد من مطابقة التحاليل.
 
وأشار الخنيزي إلى أن تأخير النتائج جاء نظرًا لتأخره في العودة إلى البلاد بعد رحلة استغرقت 16 ساعة عانى فيها طول المسافة حتى استقر في الدمام صباح الأحد.
 
ولا تزال التحقيقات مع المرأة المتهمة بالاختطاف جارية، حيث قامت بتربية اثنين من الأبناء طيلة 20 عامًا من دون أوراق ثبوتية تحميها.
 

  • موجات غبار ورياح قوية من فجر الخميس على هذه المناطق في وسط وغرب السعودية مع ارتفاع كبير لدرجات الحرارة
  • ارامكو تعلن عن خبر هام من الصين يقفز بسعر سهمها لقمة جديدة