أكد مسئول إيراني كبير أن إيران تمكنت من نقل تقنياتها العسكرية إلى لبنان وفلسطين واليمن عبر سليماني،
وقال إن ” السعودية تعرضت لضعف شديد وباتت غير قادرة على مواجهة دولة فقيرة كاليمن” حسب تعبيره.
وفي مقابلة مع قناة “الميادين” التابعة لطهران، قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، إن الخطوة الثانية للثورة الإيرانية بدأت بمواجهة اقتصادية وسياسية وعسكرية جادة مع أميركا، مضيفاً أن هدف إيران في المواجهة الجديدة هو “إخراج الولايات المتحدة من المنطقة ونحن جادون للغاية”.
وأردف أن “الانهيار الدولي لأميركا سيبدأ من غرب آسيا وإيران ستكون حاملة لواء خروج أميركا من المنطقة”. وقال إنّ صفقة القرن التي تحاول أميركا فرضها هي في الحقيقة لمنع انهيارها المبكر، مضيفاً “أتوقع أن تضعف أميركا على نحو حاد في السنوات العشر المقبلة”.
واستطرد: بمجرد شعور الشعب السعودي بضعف أميركا عن السابق ستحدث ثورة في السعودية ودول الخليج الفارسي.
وهاجم رضائي النظام السعودي الحالي، وقال إن الملك السعودي عبد الله كان حكيماً “وليس كالسادة قليلي العقل الموجودين حاليا في الحكم ” على حد تعبيره.
وأضاف انها “المرة الثانية التي تقف فيها السعودية ضدنا وتتعاون مع إسرائيل”، وقال “كنا نبني اتحاد أمن جماعي وكان على السعودية أن تقف إلى جانب إيران”، لكن “السعودية أخذت طريق التعاون مع أعداء الإسلام وإيران”. حسب قوله.
وأكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أنّ “جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبتنا وحاملات الطائرات تحت سيطرتنا ونعلم كم سفينة يمتلكون”.
وأضاف “حتى حين يذهب الجنود الأميركيون إلى الفنادق في الكويت والبحرين فإننا نراقبهم”.
وتابع قائلاً “لا تشكّوا أبدا في أننا كنا سنسوي تل أبيب بالأرض إن قصفوا إيران”، ولفت إلى أنّ “لإسرائيل” دور باستشهاد الشهيد الفريق قاسم سليماني وهم من أبلغوا بمسار رحلته من دمشق وبغداد”.
وبالحديث عن الاتفاق النووي، اعتبر رضائي أنه لم يعد هناك وجود عملي للاتفاق “وليس هناك أي اتفاق نووي جديد بوجود الرئيس الأميركي دونالد ترامب”. ورأى أنه كان بإمكان الأوروبيين إنقاذ الاتفاق النووي لكنهم لم يفعلوا.
وقال: “وصلنا إلى نقطة هشة في العلاقات مع أوروبا وعلى الرغم من ذلك لا نريد كسرها لكن لم تعد لدينا الثقة السابقة بأوروبا”.