
السعودية تستعد لقرارات جديدة تغير طريقة عمل سيارات الأجرة وتطبيقات نقل الركاب
السعودية: رسوم جديدة للزيارة الشخصية والعائلية المفردة والمتعددة يبدأ تطبيقها من هذا التاريخ
رفضت فتاة مصرية، تعيش في الصين للدراسة، الإجلاء والعودة إلى بلادها، رغم تفشي «فيروس كورونا المستجد»، مرجعة السبب في ذلك إلى أنها وعدت أسرتها بالحصول على الدكتوراه من الصين، وليس نقل الفيروس إليهم. وعبر الهاتف من الصين، قالت الفتاة بسمة مصطفى لـ«العربية» إنها تعشق أسرتها وعاهدتهم جميعًا وعلى رأسهم والدها أن تعود من هناك بالدكتوراه التي تقوم بإعدادها عن رواية «واحة الغروب» للكاتب والروائي بهاء طاهر، مضيفة أنها أخبرت والدها وأسرتها أنها لن تعود إلى مصر إلا ومعها الدكتوراه التي وعدتهم بها، وليس الموت عبر نقل «فيروس كورونا» إليهم.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
وذكرت أنها اتخذت القرار الصعب وهو عدم مغادرة الصين، مؤكدة أن والدها يمارس ضغوطًا عليها في كل اتصال هاتفي بينهما، طالِبًا منها العودة لكنها ترفض لخشيتها أن تنقل إليهم الفيروس القاتل، موضحة أن أسرتها مكونة من 8 أفراد هم الأب والأم و5 أشقاء غيرها، ولديها عائلة كبيرة مكونة من أعمام وأخوال كثيرين، وفور عودتها سيتوافد الجميع للمنزل لمصافحتها، وتهنئتها بسلامة العودة، ولذلك تخشى أن تكون حاملة للفيروس وتنقله إليهم. وكشفت بسمة أنها تجد كل اهتمام ورعاية من المسؤولين في الصين سواء من السفارة المصرية أو بالجامعة الصينية، موضحة أنها تقيم في بكين ونسبة الخطر فيها لا تزيد عن 10%، بعكس مدينة «ووهان» التي يتفشى فيها الفيروس القاتل، ومع ذلك وفي كل زيارة لها للجامعة يقومون بفحصها طبيًّا وقياس درجة حرارتها والتأكد من عدم إصابتها.
لديك 1 خبر هام :
وأشارت الفتاة، إلى أن الأزمة الحقيقية في الصين ستكون خلال الفترة من 31 يناير وحتى 5 فبراير وهي فترة عودة الصينيين من الخارج، بعد انقضاء عطلة السنة الصينية، وأعياد الربيع؛ حيث تخشى مع الزحام الكبير في الشوارع الصينية انتقال وتفشي الفيروس الذي ما زال وفق تعبيرها في الحدود الدنيا، مؤكدة أنها لذلك تخشى من العودة لمصر لما يتطلبه ذلك من مغادرة مسكنها والذهاب للمطار، وهو ما يزيد من احتمالات إصابتها ونقل الفيروس لأسرتها فور عودتها لمصر. وتساءلت الفتاة المصرية: هل من المنطق أن أرفض احتضان والدي أو أي من أفراد أسرتي لي فور عودتي؟، وتضيف أن حبها لهم يدفعها للابتعاد حتى انتهاء الأزمة وحتى القضاء على الوباء، وانحسار فرص نقل العدوى والفيروس إليهم. وكشفت الفتاة المصرية أن حضانة الفيروس تستغرق 14 يومًا، وخلالها يمكن أن يتم نقل العدوى لآخرين ولا تستطيع البقاء طيلة هذه الفترة في مصر دون رؤية أهلها الذين غابت عنهم منذ عام ونصف العام، مضيفة أن ما دعم قرارها بالبقاء هو قدرة الحكومة الصينية وخبراتها الكبيرة في التعامل مع الفيروسات مثل سارس. وقالت إنها لا تغادر منزلها إلا لمدة دقائق كل 5 أيام؛ حيث تذهب لسوبر ماركت صغير مجاور للمنازل لشراء احتياجاتها وتعود سريعًا.