قامت شابة بالغة من العمر 32 عاما، بالصراخ في وجه زوجها أثناء جلوسهما في مطعم مكتظ بالأشخاص، ظن البعض أنها مريضة نفسيا بسبب صراخها فقاموا بمساعدة زوجها في الخروج من المطعم و العودة إلى منزلهما .
وفقا لما ورد في صحيفة ” ميرور” البريطانية، أن الشابة الثلاثينية ليست مريضة بل هي مغرمة بجمع الدمى القطنية بكل الأحجام ، و ترى أنهم أصدقاؤها ، في البداية لم يزعج ذلك الأمر زوجها فهو كان يرى انها أفعال طفولية و لكل أنثى نزعة طفولية لا تتخلص منها وتتعامل مع الأمر بكل هدوء وتقبل.
تطور حب الزوجة للدمى إلى أنها أصبحت تصطحبهم إلى المتنزهات وتصورهم وكأنهم أبنائها ولا تلتفت فيذلك الوقت لزوجها الذي يريد أن يقضي معها جزءا من الوقت.
زاد الأمر سوءا عندما قررت أن تصطحب دماها معهم في المطعم وحجز كرسي ثالث للدمية ، فقال النادل لا يمكن أن نحجز كرسي لدمية فهناك أشخاص أحق بذلك المكان، قامت الزوجة بالصراخ في وجه زوجها في حالة هيتسيريا وطلبت منه إحضار كرسي للدمية. مما وضع الزوج في موقف محرج جدا وغادرا المكان بسرعة.