ادعت الخادمة أن الطفلة لمست وعاء الطهي الساخن دون قصد بينما كان والداها في العمل، لكن الأطباء شكوا في قصتها.
وعندما راجعت والدة الفتاة ”إيمي لو“ (40 عاما)، كاميرات المراقبة في المطبخ، شعرت بالفزع لرؤية مدبرة المنزل وهي تغمس يد الطفلة في وعاء ماء مغلي مرتين.
ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الخادمة البالغة من العمر 30 عاما قد انتقلت مؤخرا إلى سنغافورة من مسقط رأسها ميانمار للعمل، ولكنها كانت تود العودة للوطن، وعندما واجهها الوالدان أخبرتهما أن أصدقاءها اقترحوا إيذاء الفتاة حتى يُسمح لها بالعودة إلى وطنها.
اتصل الوالدان بالشرطة وتم القبض على الخادمة التي كانت ترعى الطفلة وأختها البالغة من العمر 8 سنوات بينما كان والدا الطفلتين في العمل.
وفي بداية التحقيق، قال الوالدان إنهما كانا واثقين بها ولم يلوماها على الحادث، ولكن الخادمة أصبحت موضع شبهة عندما أثار الأطباء المخاوف وبدأت الخادمة تعبئة حقائبها للمغادرة وأصرت على العودة إلى وكالة التوظيف.
وذكرت التقارير أن وكالة الخادمة وافقت على إعادتها وإعادة الأموال التي دفعتها العائلة لتغطية قرض العمل الذي تدفعه الأسرة لتغطية مصاريف الخادمة قبل التوظيف، والذي يُخصم من راتب الخادمة خلال الأشهر الأولى من العمل.