
أعراض الحالة النفسية الجسدية قد يصفها البعض بأنها نوع من قلة النشاط. علمًا أنها في الحقيقة قد تشي بوجود مرض نفسي، إذ يُفصح الجسم في أحيان كثيرة، عن بعض الأعراض الجسدية ليعبّر عن مشاكل نفسية. وهذه المشاكل تحتاج إلى علاج من النوعين، النفسي والدوائي، وغالبًا ما يتم علاج العارض النفسي فقط، ما يتسبب في تكرار العارض مرة أخرى.
عوامل تجعلكِ أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية
– الوراثة: توارث طبيعة الشخصية وطريقة التفكير المرضية المستمرة في المشاكل، والتي تجعلكِ أكثر عرضة للتأثر النفسي الشديد بمجريات الحياة.
– الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاضطرابات من الرجال.
– السن: فترتا الطفولة والشيخوخة هما اللتان يكثران فيهما ظهور هذ النوع من الأمراض.
– الطباع: الشخصية القلقة وذات التفكير السلبي، تكون أكثر عرضة لهذا النوع من الأمراض من غيرها.
– الظروف: حالات الوفاة والطلاق والانفصال والفقد بأشكاله كافة، تتسبب في انخفاض عتبة التحمل لدى الشخص، وتدفع للإصابة بهذا النوع من الأمراض.
– العزلة: الوحدة والعزلة الاجتماعية عن الأهل والأحباب والأصدقاء، هي مصدر للكثير من الأمراض الجسدية والنفسية.
لديك 2 خبر جديد:
صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024
صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم
أعراض جسدية قد تكون لها جذور نفسية
– الصداع المزمن، وتشتت التركيز، واضطرابات النوم، وتغيّر كبير في الوزن.
– آلام المفاصل والعضلات والظهر.
– مشاكل في الجهاز الهضمي: غثيان، وقيء، وصعوبات في البلع، وفقدان الشهية للطعام.
– أمراض جنسية: ضعف جنسي وفقدان الرغبة.
– مشاكل في الدورة الشهرية: عدم انتظام الدورة الشهرية، وألم كبير مصاحب لها.
– أمراض عصبية: فقدان التوازن أو لشلل أو تنميل الأطراف.
لديك 1 خبر هام :
علامات قد تشي بأنَّ الأعراض لها أصول نفسية
– عدم شفاء الأعراض والشكوى رغم انتفاء السبب الجسدي.
– تكرار الأعراض مرة أخرى.
– عدم استجابة الجسم للدواء رغم دقة التشخيص.
– استمرار الشكوى من المشكلة نفسها مدة 6 أشهر.
– رفض المريض العلاج، أو إيقافه من تلقاء نفسه، أو إيقافه بمجرد تحسّن الحالة.
– الخوف المبالغ فيه من المرض، والقلق الهوسي بشأنه.