اقتصاد لبنان ينهار تماماً وسعر الليرة يصل لرقم خيالي من خمس خانات

  • الموارد البشرية تعلن نهاية نظام الكفيل في السعودية وتحدد تاريخ بداية تطبيق نظام العمل الجديد للمقيمين في المملكة
  • من اليوم.. 8 دول جديدة تفتح أبوابها لليمنيين بدون تأشيرة
  • واصل دولار السوق السوداء ارتفاعه الجنوني أمام الليرة اللبنانية، ليتخطى سعر صرف الدولار مقابل الليرة عتبة الـ21 ألف ليرة لبنانية للدولار الواحد، مساء اليوم الخميس، بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن تشكيل الحكومة. 


    لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم


    لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445

    وكان قد سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم ما بين 19700 ليرة لبنانية للشراء و19750 ليرة لبنانية للمبيع. 

    بهذا السياق تقول الصحفية المتخصصة بالشأن الاقتصادي محاسن الحلبي لـ”سبوتنيك” إن “قفزات الدولار ذات السعر المضخم تدخل ضمن لعبة المضاربة على الدولار، وأن هذا الارتفاع ليس له مبرر لا مالي ولا نقدي ولا اقتصادي”.

    وأشارت إلى أنه “لا يوجد سقف للدولار، نحن بحالة السقوط الحر مقابل تحلل الدولة، ولا يوجد أي أحد يعمل لإبطاء هذا السقوط، لم نصل بعد إلى مرحلة الإرتطام ما زلنا في مرحلة السقوط السريع”. 

    كما أوضحت الحلبي أن “الدولار تضخم وبالتالي تآكلت القدرة الشرائية ولم يعد للرواتب والأجور أي قيمة، معدلات الفقر ارتفعت، والخوف الأكبر هو على الأمن الاجتماعي”. 

    ورأت أن الوضع الاقتصادي يتجه إلى الأسوأ، قائلة “نحن في بداية النفق المظلم إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه”. 

    وأعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد تعذر الاتفاق مع رئيس الجمهورية ميشال عون. 

    وقال بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون إن “الرئيس عون طلب تعديلات اعتبرها جوهرية في التشكيلة الحكومية. مضيفا “طرحت على الرئيس عون أن يحظى بوقت أطول للتفكير بالصيغة الحكومية التي قدمتها، لكنه قال إننا لن نستطيع التوافق، لذلك قدمت اعتذاري عن تشكيل الحكومة”. 

    بالمقابل أشار بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إلى أن “رفض الرئيس المكلف لمبدأ الاتفاق مع رئيس الجمهورية ولفكرة التشاور معه لإجراء أي تغيير في الأسماء والحقائب يدل على أنه إتخذقراراً مسبقاً بالإعتذار ساعياً إلى إيجاد أسباب لتبرير خطوته وذلك على رغم الاستعداد الذي أبداه رئيس الجمهورية لتسهيل مهمة التاأيف”. 

    ومن جهة أخرى أعلنت رئاسة الجمهورية أنه بعد اعتذار الرئيس المكلف، سيحدد رئيس الجمهورية ميشال عون موعداً للاستشارات النيابية الملزمة بأسرع وقت ممكن.