تفاصيل مسربة عن موقف حصل بين صدام حسين وجنود امريكان في زنزانته قبل دقائق من اعدامه

  • الموارد البشرية تعلن نهاية نظام الكفيل في السعودية وتحدد تاريخ بداية تطبيق نظام العمل الجديد للمقيمين في المملكة
  • من اليوم.. 8 دول جديدة تفتح أبوابها لليمنيين بدون تأشيرة
  • في 20 ديسمبرعام 2006، تم إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، شنقاً، بعد ثلاث سنوات من العثور عليه من قبل القوات الأمريكية في منزل بالقرب من مدينة تكريت.


    لديك 2 خبر جديد:

    صوتنا خليجي ينشر معلومات جديدة حول أسباب فشل اجتياز سيارات الخصوصي للفحص الدوري في السعودية في 2024

    صوتنا خليجي ينشر معلومات خاصة عن أول مهرجان سينمائي في العالم


    لديك 1 خبر هام :

    ابرز انجازات السعودية في عام 1445

    وقبل أشهر من إعدامه، حوكم صدام وأدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث حاول الدفاع عن نفسه مؤكدا براءته من جميع التهم المنسوبة إليه.

    ” style=”height: 370px;”>

    وعلى العكس من تصرفاته داخل قاعة المحكمة، كان الأمر مختلفا تماما في محبسه، الذي كان غرفة صغيرة في إحدى قصوره السابقة، تحت حراسة مجموعة من الجنود الأمريكان.

    وفي هذا التقرير سنرصد شهادة هؤلاء الجنود عما حدث بينهم وبين صدام، في خلال الأشهر الذين عملوا فيه على حراسته.

    اللقاء الأول مع صدام

    كانت تلك السرية التابعة للفرقة 551 شرطة عسكرية، تقوم بعدد من المهمات البسيطة في العراق، حيث كانوا يحرسون إحدى المستشفيات في العاصمة العراقية بغداد منذ صيف 2006.

    لكن في إحدى الأيام جائتهم أوامر بمهمة من نوع خاص، وكانت هي حراسة وحماية “معتقل ذي قيمة عالية”، وهو رجل مسؤول عن مئات الآلاف من الوفيات، ومسؤول عن أعمال وحشية لا يمكن تصورها.

    في اليوم الأول من هذه المهمة الجديدة، نظر أحد قادة السرية إلى وجه السجين، وهو وجه يعرفه جيدًا من خلال عدد لا يحصى من القصص الإخبارية وأغلفة المجلات. 

    وكان هذا الشخص صدام حسين، الذي سيذكر الجندي ويل باردينويربر في كتابه تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته وكيفية تعامله مع الجنود الأمريكان الذين يحرسونه.

    كانت مهمة حراس صدام الأمريكيون، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم “سوبر تويلف”، بالحفاظ على صدام حسين حياً وآمناً وسعيداً إلى حد معقول أثناء المحاكمة. 

    علاقة صدام وحراسه

    في الفترة التي سبقت بداية محاكمة صدام، كانت الأيام تمر ببطء شديد على كل من صدام حسين وحراسه الأمريكيين، لذا كان هناك الكثير ليختبروه معا. 

    حيث تعرف الحراس تدريجيا على صدام، وكان بالنسبة لرجل كان اسمه مرادفًا للشر، كان صدام لطيفًا بشكل ملحوظ، وبمرور الوقت، كانت العلاقة بين الديكتاتور السابق القاتل والعديد من حراسه قد تحولت إلى ما يمكن أن نطلق عليه الصداقة.

    زنزانة صدام

    في البداية اندهش حراسه من تقدير صدام للمتعة البسيطة، فعلى الرغم من أنه كان يمتلك العشرات من القصور الفخمة، إلا أنه بدا مرتاحًا إلى حد معقول في زنزانته الصغيرة في السجن. 

    وأشار الكتاب إلى أن صدام كان يستمتع كثيرًا بالجلوس في الخارج على كرسي في الفناء لزنزانته وأمام طاولة عليها علم العراق، حيث كان يجلس يدخن سيجار كوهيبا الكوبي الذي كان يخزنه في صندوق خاص، وهو يكتب. 

    وكتب ويل في كتابه أيضا أن صدام كان يستمتع أيضًا برعاية قطعة من الأرض كانت تنمو فيها بعض الأعشاب الصغيرة، “ومعاملتها كزهور جميلة أكثر من كونها مجرد نباتات قبيحة”. 

    اهتمام صدام بالطعام

    كشف الكتاب أن صدام كان دقيقًا أيضا بشأن طعامه؛ حيث كان يأكل فطوره على شكل أقسام، أولاً عجة، ثم قطعة حلويات ثم فاكهة طازجة، وأشار إلى أن العجة إذا لم تكن مطهوة جيدا، فلن يكملها.

    وأشار أحد أعضاء “سوبر تويلف” إلى أن صدام كان يهتم بالحلويات بشكل خاص، وهو الأمر الذي جعل صدام أقل ترويعًا، وأنه يمكن أن يضعف أمام قطعة كعك مافن سكرية كما قد يفعل أي شخص آخر.

    هوايات صدام في السجن

    قضى صدام وقته أيضًا في الاستماع إلى الراديو، حيث يشير الكتاب إلى أنه “كان دائمًا يوقف المحطة إذا وجد أي أغنية للمطربة الأمريكية ماري جي بلايج”. 

    في الوقت نفسه، كان الرئيس العراقي السابق، يحب ركوب دراجة تمرين متهالكة، أطلق عليها اسم “حصانه الصغير”، وقال مازحا لحراسه إنه غزال، يبني ساقه ليقفز فوق جدران السجن.

    تعامل صدام بود مع حراسه

    على غير المتوقع كان صدام يتعامل بود مع حراسه، حتى أنه ضحك عندما وصفه أحد الحراس بأنه يشبه “دراكولا في مسلسل شارع سمسم”.

     

    ” style=”height: 370px;”>

    في الوقت نفسه، بدا صدام مهتماً بحياة حراسه، ويسأل عن عائلاتهم، بل إنه كتب قصائد لزوجة أحد الحراس، وكان يتحدث مع حراسه عن تجاربه كأب. 

    وكانت إحدى القصص حول تأديب الأطفال لا تُنسى، حيث ووى صدام لحراسه أن نجله عدي ارتكب ذات مرة “خطأ فادحًا” جعل صدام “غاضبًا للغاية”.

    حيث أطلق النار على حفلة مما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وإصابة آخرين، بما في ذلك الأخ غير الشقيق لصدام، وقال صدام للحراس “كنت غاضبًا جدًا منه لذلك أحرقت جميع سياراته”.

    تأثر الحراس بصدام

    قال أحد حراس صدام: “عاش صدام أفضل حياة يمكن أن تعيشها في السجن، وكان يحبنا، أنا مؤمن حقًا أنه إذا سقطت إحدى مروحياتنا وجاء المتمردون لإلحاق الضرر بنا، فلن يؤذينا، كانت لدينا علاقة جيدة”.

    وعلى الرغم من مشاهد محاكمة صدام العصيبة، لكنه عندما عاد إلى محبسه، كان يظهر شخصيته الودودة مرة أخرى، وهو ما شبه أحد الحراس بتعامل الجد مع أحفاده.

    اليوم الأخير لصدام حسين

    “>

     

    كانت اللحظات الأخيرة لصدام حسين قبل إعدامه، مؤثرة على الحراس، حيث قال بيل في كتابه: “من الصعب أن تلعب دورًا في وفاة شخص قد نشأت لتعرفه كإنسان”.

    مضيفا أنه “من الصعب قضاء 24 ساعة في اليوم مع شخص بالطريقة التي فعلها هؤلاء الأشخاص، وفي النهاية تسلم ذلك الشخص ليُقتل”.

    في اليوم الأخير، وهو يعلم أن النهاية اقتربت، احتضن صدام حراسه الأمريكيين، وذكر أحد الجنود: “وقبل أن يسير إلى غرفة الإعدام توجه إلينا وودعنا وقال: كنتم جميعا بمثابة أصدقاء، وبكى بعض الحراس أما هو فقد كان حزينا”

  • أمانة الرياض تنشر أسماء الأحياء المشمولة في خطة التطوير وانطلاق العمل خلال أيام
  • كم يوم باقي على بداية المربعانية وكم بتوصل درجة الحرارة في الرياض في المربعانية؟