لحياة مستقرة.. إليك أسرار العلاقة الزوجية الناجحة

من المهم أن يكون الزواج مبنياً على الحبّ ولكنه ليس كافٍ أبداً لاستمراره, لأن بعض المشاعر قد تتلاشى مع مرور الوقت ليحلّ مكانها الاحترام والمعاملة الحسنة والوفاء.

لديك 2 خبر جديد:

لذا لا يجب أبداً الاعتماد على الحبّ وحده في الزواج والحرص على أن يكون العقل مرافقاً للأحاسيس والمشاعر النابعة من القلب.

لديك 1 خبر هام :

سنقدم اليوم عدة نصائح لعلاقة زوجية ناجحة ومستقرة:

1-لإشعار الشريك بمدى الأهتمام به في كل اللحظات، لابد من شراء هدايا للشريك في أوقات لا تكون مرتبطة بمناسبات.

2 – دائماً حاولا أن تتناقشا وتنهيا موضوع الخلاف بينكما مهما كان حادا قبل الخلود إلى النوم.

3 – استمتعا بوقتكما من خلال الاهتمام بهوايات بعضكما البعض، مشاهدة الفيلم المفضل معاً، أو الرقص أو الغناء أو الخروج برحلة سير في الطبيعة للاسترخاء.

4 – عند مواجهة الشريك أي مشكلة أو معضلة تعترض حياته، كن مسانداً له وقدم المساعدة قدر المستطاع ليشعر بمدى أهميته بالنسبة لك.

5 – لا شك أن للكلمة الجميلة والرقيقة وقع في نفس الشريك ومفعول سحري، فقدم مدحك للشريك دائماً.

6 – اعلما كليكما أن الاعتراف بالخطأ ليس هزيمة او إهانة أو ضعف، كما يعتقد الكثيرون.

7 – على كل من الشريك اتجاه الآخر أن يكون مستمعاً جيدا وعدم التقليل من شأن ما يقوله الطرف الآخر أو يفكر به أو مقاطعته.

8 – تجنبا معاً مراقبة الشريك للآخر أو بالعكس بمجرد وقوع شك، لأن ذلك يسبب نوعاً من عدم الثقة والتي تؤدي الى مشاكلات عديدة.

9 – الخلافات الزوجية لا يجب أن تتحول إلى أسلوب حياة. ومن الأهمية الحرص على استيعاب الأمور وعدم المبالغة بردود الفعل كي لا تصبح الأمور أكثر صعوبة وتعقيداً.

10 – على الزوجين أن يكون كل منهما مستعدا لتقديم التنازلات ليرضي الطرف الآخر حتى يتجنبا المشاكل وتستمر العلاقة. فالتفاهم بين الشريكين يجعلهما أكثر قربا وأكثر حبا واندماجاً مع بعضهما.

11- اجعلا الاحترام قائم بينكما دائماً، فنجاح الحياة الزوجية واستمرارها يجب أن يحترم كل طرف آراء الآخر، سواء كان في الأذواق أو الهوايات و أي شيء آخر.

12 – حاولا بأن لا تخرجا مشكلاتكما خارج أسوار المنزل، فعند نشوب أي مشكلة بين الزوجين يجب أن تبقى تلك المشكلة داخل جدران المنزل الزوجي ولا تصل لأي أحد سواء من أفراد الأسرة أو الأصدقاء، حتى لا تكثر التدخلات وتزيد الطين بلة.

13 – فليمنح كل منكما كشريكين مساحة أكبر في حياته للآخر، لتشعره بمدى اهتمامك به ومدى حاجتك بالتواصل الدائم معه.